بالفيديو : تدمير حركة احرار الشام الهدف الاسهل لتقسيم سوريا

جي بي سي نيوز :- حركة أحرار الشام الإسلامية، عن نفسها في نهاية 2011 وذلك باتحاد أربع فصائل إسلامية سورية وهي "كتائب أحرار الشام" و"حركة الفجر الإسلامية" و"جماعة الطليعة الإسلامية" و"كتائب الإيمان المقاتلة،" وانضوت مع فصائل إسلامية أخرى في "الجبهة الإسلامية"، وتنتشر قواتها في محافظات إدلب وحلب وحماة، حيث برزت قوتها في مواجهة جيش النظام في مواقع عدة (( كتفتناز وجبل الزاوية ومدينة حلب وسراقب وأريحا والرقة )).

شكلت حركة الأحرار مع جيش الاسلام، صقور الشام ولواء التوحيد تجمعاً ضخماً باسم الجبهة الاسلامية ، حيث تسلم حسان عبود "أبو عبد الله الحموي" رئاسة الهيئة السياسية في الجبهة. تعتبر عملية الاغتيال عملية استخبارية جماعية . انظمت الحركة الى مجلس قيادة الثورة (( توحيد عرفة العمليات وتوحيد العمل العسكري )).موقعة على ميثاق شرف الثورة وتعني المساواة بالحقوق والواجبات .

وتشتمل على عدد كبير من الألوية والكتائب ومنها"لواء الإيمان" في حماة و"لواء بدر" شمال إدلب، ومن الكتائب "كتيبة عباد الرحمن" في أريحا و"كتيبة سارية الجبل" في جبل الزاوية و"كتيبة صلاح الدين" في حماة و"كتيبة التوحيد والإيمان" في معرة النعمان و"كتيبة جابر بن عبد الله" في مدينة ارمناز
قائد الحركة :- حسان عبود، الملقّب بـ"أبو عبدالله الحموي قتل وهو ومعة 45 من قادة الحركة الصف الاول والثاني بالكامل عندما كانوا باجتماع في تل صندل بالقرب من رام حمدان، بريف ادلب الشمالي، وهو مقر القائد العسكري للحركة أبو أيمن مع بديهات الاجتماعات للقادة الميدانيين ان لا يجتمع اعلى قائد الا مع مستوى واحد فقط اي 3 اشخاص على اعلى تقدير وهؤلا يتولون نقل وقائع الاجتماع .

اهم المعارك :- خاضت حركة "أحرار الشام" معركة ضخمة في يناير/كانون الثاني 2013 استهدفت من خلالها مطار تفتناز العسكري للمروحيات، وتم تحريره بالكامل بمشاركة "جبهة النصرة" و"لواء صقور الشام" والسيطرة على ما يحويه من طائرات ومعدات وذخائر، كما شاركت بفعالية مع "الجيش الحر" و"لواء صقور الشام" في معارك وادي الضيف في بلدة معرة النعمان بريف ادلب.
متى تم الاغتيال :- اجتماع قيادة الحركة: حول اندماج لكبريات الفصائل الثورية في المنطقة ، وهو ما أكده "عبد العزيز سلامة" قائد لواء التوحيد هذا الاجتماع كان معلوما مكانة ووقتة لجميع السورين قبل عدة ايام من حدوثة وهذا الخطاء الكارثي يجب ان يكون سريا وعلى ادنى حد من القادة .
نتيجة هذه العملية على مستقبل حركة احرار الشام :-
1. نتيجة هذه العملية من الناحية العسكرية والامنية مدمرة على حركة احرار الشام بكل ماتعنية الكلمة من معنى وهناك مثال من نفس المنطقة ومن نفس الجبهة الاسلامية الا وهو لواء التوحيد ولم تتعلم الجبهة الاسلامية .
2. كان لواء التوحيد له انجازته العسكرية وكل العاملين فيه يدينون بالولاء لشخص عبد القادر الصالح الذي ايضا اغتيل غدرا كان خلفة اربعة من القادة العسكرين ما ان قتل حتى تمزق اللواء وتشرذم بل ان اثنيين من قادتة اللكبار انشقوا عنة بفعل الصراع على السلطة ولم يعد لواء التوحيد بعد ذلك التاريخ لواء فاعلا في الميدان .مع العلم ان الذي قتل فقد قائده فاذا علمت ان المقتول هنا بحركة احرار الشام هو 45 قائدا يمثلون الصف الاول والثاني والثالث قادة مطلعون يعرفون مالهم وما عليهم .وخبرتهم عالية قياسا بمن سيحل محلهم .الان ..
3. العملية بغض النظر عن الجهة التي نفذتها وكيفية التنفيذ .تعني نهاية حركة احرار الشام والتي تعني نهاية الجبهة الاسلامية .
4. الخلاصة :- لعل القضاء المبرم على حركة احرار الشام باغتيال جميع قادتها العسكرين مؤشرا على تحول استراتيجي في التعامل مع الثورة السورية بل لعل اغتيال هؤلاء القادة وانهاء الحركة قريبا او تفسخاها كما هو متوقع دليل على ما اوردته بعض مراكز الدراسات الامريكية مؤخرا عن نية مبيتة حقيقية لتقسيم سوريا بعد القضاء على تنظيم الدولة الاسلامية خاصة وان الدراسات اكدت بان سوريا وحدودها السياسية ما قبل الثورة هو غير ما بعد الثورة وبالقضاء على حركة احرار الشام التي كانت الاسهل لتحقيق هذا الهدف قبل تنظيم الدولة الاسلامية سيكون له ما وعليه.
5. تحول استراتيجي خطير للغاية وجديد في نظرة العالم الغربي تحديدا الى سوريا وخريطة انهاء النزاع بهذا البلد الذي دمره الاسد بحيث سيتم تقسيم البلد الى ثلاثة دويلات سنية وكردية وعلوية .
وقدم المحلل العسكري والاستراتيجي في موقع جي بي سي نيوز هشام خريسات تحليلا عسكريا واستراتيجيا حول خلفيات اغتيال قادة حركة احرار الشام .
شاهدوا الفيديو :