دراسة: سرطان البروستاتا لا ينهي حياة الرجل الجنسية
جي بي سي نيوز:- أكدت دراسة صحية تشيكية، أن الإصابة بمرض سرطان البروستاتا، لا تعني نهاية الحياة الجنسية للرجل أو انتهاء رجولته، مشيرة إلى أن الفترة الممتدة بين تسجيل الإصابة بالمرض وبين بدء ظهور مصاعب جدية لدى أغلب الرجال هي فترة طويلة.
وأضاف الدكتور اوتاكار تشابون من العيادة البولية في مشفى براغ الجامعي الذي وضع الدراسة، بأن هذه الفترة تتراوح في الكثير من الأحيان بين 10 إلى 15 عاما، وأنه في حال التقاط المرض في مراحله الأولى حين لا يكون عدوانيا سوى على نحو ضئيل، فإنه يتم الاكتفاء بمتابعة الوضع الصحي للمريض، وبالتالي لا يكون هناك أي تأثير للمرض على حياة الرجل بما فيها حياته الجنسية.
وأوضح أنه في حال تواجد الورم السرطاني فقط على البروستاتا، فإنه يمكن معالجته بطريقتين؛الأولى عملياتية أي إزالة البروستاتا، والثانية عن طريق العلاج الإشعاعي.
مشيرا إلى أنه في الخيار الأول فإن إزالة البروستاتا مرتبطة بتعقيدين رئيسين، الأول يتعلق بالمقدرة لاحقا على الإنجاب، والثاني بضعف الانتصاب، غير أنه يمكن معالجة الأمرين بشكل فعال.
وأضاف أن مشاكل عدم المقدرة على الانتصاب تحدث لدى 80% من المرضى غير أن نسبة النجاح في المعالجة تتراوح بين 80 إلى 90 %، أما عند جزء قليل من المرضى فيؤثر بشكل فعال العلاج بالأدوية.
ولفت إلى أن جزءا كبيرا من المرضى تظهر لديهم ردود فعل جيدة عند العمل بطريقة العلاج بالحقن التي تتضمن مواد منشطة يتم استخدامها قبل ممارسة الجنس.
وأشار إلى أنه من الإشكالات التي يمكن أن تحدث ظهور ما يسمى "سلس البول"، لافتا إلى أن الأمر في هذا المجال يتوقف على تجارب الجراح وحجم المرض.
وشدد على أن الطب الحديث قطع شوطا متقدما في موضوع معالجة سرطان البروستاتا، بدءا من التشخيص السريع للمرض والتعرف عليه في مراحل مبكرة وانتهاء بالطرق العلاجية، ولذلك فإن الطب الحديث قادر على تخفيف تداعيات المرض إلى الحدود الدنيا له، وبالتالي مقدرة الشخص المصاب به على الحياة بشكل سعيد فيها مكان أيضا لحياة جنسية مرضية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews