الخارجية الامريكية ترفض مقارنتها بمصر في مجال حقوق الانسان
جي بي سي - قالت نائب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف إن الأحداث التي جرت في ولاية ميسوري هي "مسألة داخلية"، وإن الولايات المتحدة تتعامل مع تلك المشكلات بصورة "شفافة وعلنية وصادقة". واضافت ان بلادها تشجع الدول التي انتقدتها ان تحذو حذو واشنطن بشأن وضع حقوق الانسان .
ورفضت المقارنة بين ما يحدث في دول أخرى بينها مصر في ملف حقوق الإنسان، وأحداث العنف التي تشهدها مدينة فرجسون على خلفية مقتل شاب أسود على يد شرطي.
وكانت مصر أعلنت الثلاثاء أنها تتابع عن كثب الاحتجاجات في مدينة فرجسون بولاية ميسوري الأميركية.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، في تصريحات صحفية "إننا (مصر) نتابع عن كثب تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات في مدينة فيرجسون وردود الفعل عليها" مشيرا إلى تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي طالب واشنطن بضبط النفس، واحترام حق التجمع والتعبير السلمي عن الرأي.
وعلقت هارف خلال المؤتمر نفسه على منع إسرائيل ومصر لمنظمة هيومان رايتس ووتش الحقوقية الدولية من الدخول إلى أراضيهما قائلة "نحن على علم بوجود تقارير عن منع هيومان رايتس ووتش والعفو الدولية من الدخول إلى غزة ولكننا بانتظار وضوح تفاصيل أكثر عن هذه التقارير".
وعن مصر قالت إن هنالك حاجة لقيام هذه المنظمة بمراقبة أوضاع حقوق الانسان "يجب أن يسمح لهم بتوثيق ما يحدث على الأرض (في مصر)، يجب أن يسمح لهم بدخول البلاد".
وأكدت المتحدثة دعم بلادها لعمل المنظمات الإنسانية، لكنها رفضت الرد على سؤال بشأن مدى استعداد الولايات المتحدة لاستقبال مراقبين دوليين لمراقبة ما يحدث، وقالت إن واشنطن لديها حاليا عملية داخلية لمواجهة المشكلة .
للمزيد من التفاصيل اقرأ ايضا :
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews