حماس ترفض تقرير الخارجية الإسرائيلية بشأن حرب غزة
جي بي سي نيوز :- أصدرت حركة حماس بياناً صحفياً الإثنين، رفضت فيه تقرير وزارة الخارجية الإسرائيلية بشأن الحرب الأخيرة على قطاع غزة العام الماضي.
ونددت الحركة في بيانها بتقرير الخارجية الإسرائيلية وما تضمنه من دفاع عن مشروعية وقانونية العدوان على غزة، معتبرة أن إصدار التقرير بهذا التوقيت يهدف إلى تبرير جرائم الحرب من قتل وتدمير وإعطائها صبغة قانونية.
وأكدت أن تبرير الجريمة يعني أن إسرائيل لديها النية والاستعداد الاستمرار في سياسة القتل والتدمير ضد الفلسطينيين.
واعتبرت أن إصدار التقرير يستهدف إحداث ضربة استباقية في الإعلام قبل إصدار التقرير الدولي (لجنة شباس) وتقديمه إلى مجلس الأمن الدولي بهدف تضليل العدالة الدولية وهذه جريمة بحد ذاتها.
وقالت الحركة في بيانها: "لقد حاول العدو أن يحمل المقاومة مسئولية مقتل المدنيين، والادعاء بأن حماس تستخدمهم كدروع بشرية بمنعهم من الخروج من مناطق القتال وهذا يتناقض مع شهادات جهات دولية محايدة، وشهادات جنوده عبر جمعية (كسر الصمت) عن ارتكاب الجيش لهذه الجريمة، أن أكبر دليل على ذلك أن المواطن الفلسطيني لم يكن يجد مكانا آمنا ليفر منه، والكل يذكر كيف أجهش الناطق باسم وكالة الغوث اللاجئين الفلسطينيين "كريس جينس"، في 30 يوليو الماضي على شاشات التلفزيون خلال الحرب بسب عدم وجود أماكن آمنة في قطاع غزة ليحتمي بها المدنيون من القصف الإسرائيلي الذي طال حتى مراكز الإيواء التي وفرتها وكالة الغوث الدولية بعلم جيش الاحتلال".
ووصفت إدعاء تقرير الخارجية الإسرائيلية بأن المقاومة الفلسطينية كانت تستهدف المدنيين الإسرائيليين بالصواريخ أو باستخدام الأنفاق بـ "باطل من أساسه"، مؤكدة أنه خلال الحرب وبحسب الأرقام الإسرائيلية لم يقتل من المدنيين الإسرائيليين سوى 4 بينما قتل 68 عسكرياً.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى عدم الالتفاف للتقارير الإسرائيلية الكاذبة ومحاسبة قادة إسرائيل على الجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين.
وكانت الخارجية الإسرائيلية أكدت في تقرير صدر الأحد، أن الجيش الإسرائيلي لم يستهدف المدنيين ولم يتعمد ارتكاب أي انتهاكات ترتقي لجرائم حرب.
يذكر أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف 2014، أدى إلى استشهاد أكثر من 2150 فلسطيني وجرح أكثر من 10 آلاف آخرين إضافة إلى تدمير آلاف المنازل السكنية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews