تقليص نفقات ونقص كوادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية
جي بي سي نيوز - : تواجه إسرائيل أزمة دبلوماسية بسبب النقص الحاصل في ممثليها حول العالم، في ضوء تراجع الكادر البشري في وزارة الخارجية على خلفية التقليصات المالية الإسرائيلية، واحتجاجات الموظفين الإسرائيليين على تراجع مرتباتهم قياسا بباقي الدبلوماسيين.
وقال المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إيتمار آيخنر الثلاثاء إن لجنة التعيينات الحكومية في وزارة الخارجية الإسرائيلية وافقت على تعيين 22 موظفا في مواقع دبلوماسية متقدمة في عدة سفارات إسرائيلية حول العالم، والغريب أن من تقدم لها فقط 22 مرشحا.
وهذا يشير إلى أزمة في نقص القوى البشرية في الوزارة لسببين أساسيين: الأول العدد الذي يتراجع يوما بعد يوم في الوظائف المتدنية في الوزارة، والثاني عدم رغبة باقي موظفي الوزارة في السفر للخارج للعمل في سفارات إسرائيل حول العالم بسبب تناقص رواتبهم.
وأصدرت نقابة العاملين في وزارة الخارجية الإسرائيلية بيانا جاء فيه أن هذه ثغرة ما زالت مستمرة في الوزارة تؤثر سلبيا على علاقات إسرائيل الخارجية حول العالم، لأن التقليصات التي تواصل القيام بها وزارة الخارجية تدفع نحو النقص في عدد الموظفين.
وقد سبق للجنة أن حذرت الوزارة أكثر من مرة من خطورة هذا النقص، مما وصل في النهاية إلى حالة من هجرة الموظفين للوزارة، وهو ما يتطلب من الجهات الرسمية في الدولة التنبه لهذا الخطر وفق البيان.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews