الإستخبارات : جبهة ثلاثية لمقارعة حماس أضلاعها مصر - السلطة - نتنياهو
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع ديفكه الأحد : أن مصادره الاستخبارية تفيد أنه تم تشكيل جبهة ثلاثية ضد حماس والجهاد الإسلامي، مؤلفة من الرئيس المصري السيسي ورئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، توطئة للعودة إلى المفاوضات .
وأضاف الموقع المقرب من الإستخبارات الذي رصدته جي بي سي نيوز من حيفا : أن هذه الجبهة تحظى بتأييد خارجي من قبل السعودية ، والرئيس الروسي فلديمير بوتين. وأن لهذه الجبهة الثلاثية خمسة أهداف :
1- تشكيل جبهة سياسية أمنية في مواجهة حماس لا تستطيع اختراقها.
2- إرغام حماس على قبول المبادرة المصرية ووقف النار دون أن تتمكن من إدخال أية تغييرات فيها.
3- دفع حماس لتفكيك أسلحتها – أي الصواريخ والأنفاق- وتحويل الذراع العسكري – عز الدين القسام- إلى ذراع بدون مقدرة عسكرية.
4- عزل الرئيس أوباما وواشنطن عن المسارات السياسية التي تشارك فيها مصر وإسرائيل والفلسطينيين.
5- منع أية تدخلات أوروبية في تلك المسارات السياسية.
6- وقد أعلمت القاهرة وإسرائيل والسلطة الفلسطينية أمس جميع العواصم الأوروبية الأساسية- بريطانيا، فرنسا، ألمانيا وإيطاليا، أن كلا من مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية معنيون بعدم قيام أوروبا بأي دور سياسي أو أمني في حل المشكلة القائمة في غزة.
ونسب الموقع إلى مصادره قولها : أن هذه التطورات تشير إلى مدى بعد وسائل الإعلام العالمية والإسرائيلية عن الواقع الحقيقي على أرض الواقع السياسي والأمني بشأن الحرب في غزة، وفرص التوصل إلى تسوية لوقف النار وتحويلها إلى اتفاقية هدنة طويلة الأمد. كما توضح هذه التطورات البون الشاسع القائم بين التقارير التي يقدمها رئيس الحكومة ووزير دفاعه إلى الوزراء وبين ما يحدث على أرض الواقع.
وذكر الموقع أنه إذا رفضت حركة حماس مطالب هذه الجبهة السياسية الجديدة التي تواجهها، وفي الوقت الذي لا تحظى فيه حماس بتأييد أية دولة عربية باستثناء إيران، فإن الخيارات التي أمامها ستكون واضحة: فإما استئناف الحرب حتى النهاية المرة، أي الاستسلام، أو قبول شروط الثلاثية الشرق أوسطية الجديدة. لقد نجح السيسي ونتنياهو وأبو مازن حتى الآن في الخطوات التي يقومون بها من أجل عزل حماس عن واشنطن، وقطر وتركيا، وقطع طريقها المفضي إلى موسكو.
وتفيد مصادر الموقع أنه وفي إطار محاولة الثلاثية ممارسة ضغط على حماس ودفعها للسير في الطريق الذي رسمته لها، تقوم قوات كبيرة جدا من سلاح الجو الإسرائيلي بإبراز تواجد على مدار الساعة فوق قيادات وقواعد حماس في القطاع، كي توضح لها ولزعمائها ماهية الخيارات التي تواجهها إذا رفضت الاقتراحات التي تقدمها لها الجبهة الثلاثية الجديدة.
وأضاف الموقع الذي يعتقد بأن تقريره هذا جاء لإبتزاز المقاومة : إن التطور الدرامي الجديد في هذه العملية هو ضم أبو مازن إلى جبهة ووضعه بين الرئيس المصري السيسي ورئيس الحكومة الإسرائيلي نتنياهو.
وكما هو معروف ، فإنه تجدر قراءة هذه لتقارير التي تسربها الغستخبارات لديفكه بذكاء وحذر .( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews