الأردن وفلسطين يوقعان اتفاقية " الوصاية والسيادة " على القدس
جي بي سي - وقع الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفاقية وصفت بـ " التاريخية " لحماية المسجد الأقصى والأماكن المقدسة الأخرى في مدينة القدس المحتلة ، التي تواجه حملة تهويد اسرائيلية لتغيير الملامح العربية للمدينة .
ونصت الاتفاقية على إعتراف منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بدور ملك الأردن بصفته " صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة في مدينة القدس " ، بالاضافة الى بذل الجهود الممكنة لرعاية الأماكن المقدسة وبشكل خاص الحرم القدسي الشريف .
وتؤكد الاتفاقية على الوصاية الأردنية على مدينة القدس منذ عام 1924 ، والتي انعقدت بموجبها الوصاية على الأماكن المقدسة للملك الشريف الحسين بن علي ، كما تؤكد على أن القدس الشرقية هي أرض عربية محتلة ، وأن السيادة عليها لدولة فلسطين ، مشددة على ان كافة ممارسات الاحتلال فيها منذ عام 1967 تعد باطلة .
من جهته أشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى إن الاتفاقية تكرّس ما هو قائم منذ عهد الملك الأردني الراحل الحسين بن طلال.
وكان الديوان الملكي الأردني أصدر بيانا شدد فيه على ان " الاتفاقية تؤكد مجددا على الهدف الأردني الفلسطيني الموحد في الدفاع عن القدس المحتلة، خاصة في هذا الظرف الذي تتعرض فيه المدينة لمحاولات متكررة لتغيير هويتها العربية الإسلامية " .
وقال وزير الاوقاف الفلسطيني في تصريحات للصحفيين : "إن الاتفاقية تاتي للتنسيق والتعاون من أجل حماية ورعاية المسجد الأقصى المبارك وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس".
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الرئيس عباس اجرى جلسة مباحثات مع الملك عبدالله الثاني تناولت آخر المستجدات، وزيادة التنسيق المشترك بين الجانبين والعلاقات الثنائية، خصوصا بعد اجتماع القمة العربية الأخير في الدوحة وزيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى فلسطين والأردن وجرى خلال اللقاء توقيع اتفاقية الدفاع عن القدس والمقدسات .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews