واشنطن بوست: مرسي يحث علي الثقة في البنوك مع انخفاض الجنيه مقابل الدولار
جى بي سي - نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه تراجع الجنيه المصري مقابل الدولار أمس الاثنين، و قد زاد الانخفاض في اول يومين من التداول بموجب النظام الجديد، في محاولة الرئيس طمأنة العامة الذين يشعرون بالقلق من ان الأزمة ستنتهي قريبا.
انخفض الجنيه لما يقرب من 1 في المئة أمس الاثنين عن اليوم السابق، ليصل سعر الصرف في المصارف إلى 6.42 جنيه للدولار. و يعد هذا مؤشرا على الخسائر المتراكمة لما يقرب من 4 في المائة هذا الأسبوع، بعد ان اتخذ البنك المركزي المصري خطوات، يعتقد المصرفيون انها محاولة للسيطرة على انخفاض قيمة العملة.
في محاولة لغرس الثقة بين الناس الذين يسارعون لاستبدال الجنيه المصري بلدولار، قال الرئيس محمد مرسي ان سقوط الجنيه "لا يقلقنا أو يخيفنا، والمسائل و سيتحقق التوازن في غضون أيام."
تأتي تصريحاته للصحفيين العرب، و التي نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية، مع مواجهة مصر عجز قال عنه وزير التخطيط الاثنين انه من المرجح أن يصل إلى 200 مليار جنيه مصري (31.5 مليار دولار) بحلول منتصف عام 2013.
وجاء انخفاض الجنيه المصري يوم الاثنين في اليوم الثاني من التداول في ظل نظام مزاد الدولار الجديد و الذي يهدف إلى تنظيم تخفيض قيمة العملة. و قد باع البنك المركزي المصري 75 مليون دولار يوم الاثنين لليوم الثاني على التوالي في ظل النظام الجديد، وفقا لوسائل الإعلام الخارجية.
بموجب المزاد، تعرض البنوك الدولارات وتعرف كم باع البنك المركزي ذلك اليوم. في الماضي، اعتادت البنوك الشراء عن طريق بنكين وسيطين خاصين، وفقا لأحد المصرفيين المعتادين علي التجارة. و قال المسئول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لانه غير مخول بالحديث الى صحفيين انه لم تتم الموافقة على جميع البنوك التي تقدمت بطلبات للتجارة. وقال ان البنوك التي انضمت إلى مزاد تلقت فقط 66 في المئة من ما كانوا يناقصوا عليه - مشيرا إلى استمرار الضغط على الجنيه.
يبدو أن البنك يحاول تجنب انخفاض حاد في قيمة العملة المصرية في بلد يعيش اكثر من نصف سكانها علي أو تحت خط الفقر, 2 دولار للشخص الواحد في اليوم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews