نقطة تحول في الاستراتيجيات
مع مرور الوقت، تقاربت استراتيجيات كلا المنافسين. يقول ليو: “نظرا للنمو السريع والطلب المتزايد على حجم المنتج، وأيضا كتدبير إدارة المخاطر لتنويع مخاطر توفير المصادر، كلا العلامتين التجاريتين قد تجاوزتا قاعدة التوريد الأساسية لكل منهما: “ماكدونالدز” يشتري من الموردين المحليين ومطاعم كنتاكي تشتري من الموردين المستوردين مثل مجموعة أو إس آي”. قال متحدث باسم ماكدونالدز: “حتى لو بدأنا بالمواد المستوردة، إلا ماكدونالدز أيضا تحاول دائما تقديم موردين محليين، إذا كان باستطاعتهم تلبية معايير الجودة وسلامة المواد الغذائية الخاصة بنا”.
مع تطوّر مجموعة أو إس آي في الصين، من خلال استثمار 750 مليون دولار في معامل المعالجة والإنتاج في كافة أنحاء البلاد منذ التسعينيات، فقد كسبت عملاء آخرين، حيث تم تأسيس مصنعها المتعثر في شنغهاي وآخر في كونمينج في عام 2008 لخدمة مطاعم كنتاكي.
وقد صرحت “ماكدونالدز اليابان”، التي تحصل على نحو خمس إنتاج الماكناجيت من مصنع أو إس آي في شنجهاي، منذ ذلك الحين أنها ستتوقف عن شراء أي ماكناجيت من مصنع الصين منخفض التكاليف.
يقول خبراء صناعة الأغذية إن المراجعة الأفضل لكامل سلسلة التوريد وهوامش ربح أفضل للموردين قد يساعد على منع الانتهاكات. كذلك يقولون إن الإغراء بالنسبة للموردين الذين يملكون مخزوناً كثيراً هو العثور على طريقة لبيعه، سواء كان بطريقة قانونية أو غير ذلك، لتجنب الخسارة. حيث من الصعب الكشف عن الطعام المجمد الذي لم يمر سوى بضعة أيام فحسب على تاريخ انتهاء صلاحيته. يدعو خبراء السلامة إلى تتبع المنتجات إلى مصادرها ورصد أفضل لما يحدث للمواد الغذائية منتهية الصلاحية، والتي تم التخلص منها. الحلقات الضعيفة الأخرى تشمل شركات الخدمات اللوجستية التي توصل الطعام من المصنع إلى المطعم، والمنظمين ذوي العلاقات الوثيقة مع أصحاب المصانع الذين يشرفون عليها. سباستيان بريتو، مؤسس “آسيا انسبكشن” التي تعتبر من سلاسل مطاعم الوجبات السريعة الرئيسية بين عملائها، يقول: “في صناعة المواد الغذائية، لا يزال للعديد من الأشخاص هذا الموقف :إذا لم يشاهدْكَ أحد فلن يُمسَك بك.”
( فايننشال تايمز 4/8/2014 )
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews