بالفيديو : معركة " بدر القصاص في درعا
جي بي سي نيوز :- الهدف من العملية :- السيطرة على آخر مقرات قوات الأسد في اللواء 61 ببلدة الشيخ سعد في مدينة النحاس . " جنوب نوى بالريف الغربي لدرعا. طبعا هذا اللواء هزم ولم يعد لة اثر .
الثوار تمكنوا من السيطرة على سرية النقل , وكتيبة 26 مشاة التابعتين للواء 61، بعد معارك مع قوات الأسد أسفرت عن تدمير دبابتين و4 آليات عسكرية ومقتل 15 عنصرا من الأخيرة، وسط قصف استهدف قوات الأسد المتواجدة في كتيبة الدبابات بقذائف الهاون والمدفعية.
لواء مدرع 61 ليس من ملاك الفيلق الاول والثاني اللذين يعملان على واجهة القنيطرة ودرعا وريف دمشق الغربي والسويداء. يخضع للسيطرة لاغراض العمليات الى قائد الفيلق 1 ولكنة ليس من ملاكة ’يعتبر هذا اللواء من الوية نطاق الحيطة او مايعرف بالقطعات الساترة واجب هذا اللواء العمل قوات حماية وانذار وقوات ساترة امام قطعات الفرقة المدرعة 9 المتواجدة قيادتها في الصنمين وايضا من صميم واجبات اللواء اجبار القطعات المعادية على الانفتاح المبكر وايضا تاخير اصطدام قطعات الفرقة المدرعة 9 اكبر وقت ممكن مع القوات المعادية وتحديد اتجاة الهجوم الرئيسي , ثم تسليم المعركة الى قطعات الفرقة المدرعة 9 بعد ايقاع اكبر خسائر بالقوات المعادية يعتبر اللواء 61 من الالوية كبيرة الحجم نظرا لحجم الواجبات الملقاة على عاتقه فكتيبة الدبابات فيه بها 75 دبابة , لكن هذا اللواء تحول عن الواجبات الموكلة اليه الى لواء تسلط واذلال للشعب السوري وتحول الى قاضي يعدم افراد الشعب السوري على الهوية على الحواجز نهيك عن النهب والسلب والقصف لكل مواطن سوري حر ضمن مسؤوليته . مكونات اللواء :- تكلمنا ان اللواء 61 هو من الوية نطاق الحيطة او القطعات الساترة وبالتالي تشكيلة رباعي اي 3 كتائب دروع وكتيبة الية وكل كتيبة ايضا 4 سرايا و4 فصائل و4 جماعات ليصل حجم اللواء الى حوالي من 5000 الاف جندي الى 6000 جندي اللواء مسند بسرية هندسة و3 سرايا م\د وكتيبتين دفاع جوي وكتيبتين مدفعية 130 ملم و 122 ملم .كتيبة المدفعية 24 مدفع .
وكانت معارك السيطرة على اللواء 61 بدأت العام الماضي، عندما أعلن الثوار سيطرتهم على سرية المدرعات الواقعة جنوب محافظة القنيطرة.
البلدة خالية تماماً من المدنيين حيث أصبحت آخر معاقل النظام في المنطقة الغربية من حوران، وتجمع فيها القوات المنسحبة من المناطق التي حررها الثوار.
وقد تحولت البلدة إلى مركز للقصف على المدن والبلدات ونقطة انطلاق لعمليات النظام، وتعتبر أحد أهم معاقل القصف على المنطقة الغربية كونها تحوي كتيبة دبابات.
البلدة فيها أكثر من 1000 عنصر من قوات النظام بعد تحرير كل من تلي الجموع و الجابية.
جرت محاولة سابقة لتحريرها، هدفت لفتح طريق امداد لمدينة نوى، في أيلول من العام الماضي.
الكتائب المشاركة في المعركة :- "حركة المثنى الاسلامية، جبهة ثوار سوريا، لواء الحبيب محمد، لواء عمر المختار، فرقة حمزة، لواء أحفاد الوليد، فوج المدفعية الأول، وكتائب أخرى"
ويذكر أن تحرير هذه البلدة يعني سيطرة الثوار على اللواء 61 كاملاً والذي يعتبر من أكبر ألوية الجيش النظامي بالوقت الذي تم استخدام الثوار صواريخ تاو دمّر لواء المهاجرين والأنصار، العامل في درعا، دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ "تاو" في الكتيبة 26 مشاة، التابعة للواء 61، كما دمّروا سيارتين، الأولى محمّلة بالجنود، وصهريج وقود على طريق الشيخ سعد، بعد استهدافها بصاروخَيْ "تاو" آخرين.
وقدم المحلل العسكري والاستراتيجي في موقع جي بي سي نيوز هشام خريسات تحليلا عسكريا واستراتيجيا حول معركة بدر القصاص في مدينة درعا جنوب سوريا.
شاهدوا الفيديو :-
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews