بالفيديو: تفاصيل معركة الشيخ مسكين في درعا

جي بي سي نيوز :- الاهمية الاستراتيجية لمدينة الشيخ مسكين :

تعتبر مدينة الشيخ مسكين خط الدفاع الاول عن دمشق ، حيث ان دمشق تركز في دفاعها على 3 خطوط وهي على النحو التالي :-

نوى – الشيخ مسكين – ازرع ، طول هذا الخط الدفاعي 21 كم .

تل الحارة – الصنمين – المسمية ، طول هذا الخط الدفاعي 37 كم .

الزاكية – الكسوة – مطار دمشق الدولي ، طول الخط الدفاعي 34 كم .

تتوسط عقدة مواصلات دولية بين الاردن ودمشق .

تتوسط عقدة مواصلات داخلية بين القنيطرة ودرعا والسويداء وريف دمشق .

تعتبر نقطة تنسيق متقدمة ومتوسطة بين قيادة الفرقة المدرعة 5 من الفيلق الاول ، والمتواجدة في ازرع ، والفرقة المدرعة 9 من الفيلق الاول والمتواجدة في الصنمين.

تعتبر من أهم مدن حوران ، وهي رابع أكبر مدن حوران بعد درعا ونوى والصنمين وهي عقدة مواصلات هامة تربط عدد من المحافظات السورية بالمنطقة الجنوبية (دمشق، والسويداء، والقنيطرة وريف دمشق ) وتتوسط سهل حوران ومحافظة درعا (التي تتبع لها إداريا) .

هي نقطة الوصل بين نوى، وازرع، وابطع، وداعل، والصنمين.

تبعد عن مركز محافظة مدينة درعا حوالي 22 كم، وتبعد عن دمشق حوالي 80 كم عدد سكانها حوالي 50000 نسمة وترتفع عن سطح البحر حوالي 800 م.

تبعد عن معبر نصيب الحدودي مع الاردن 34 كم.

الهجوم بدأ مع ساعات الفجر الاولى من يوم الاثنين على المحاور التالية :-

الحي الشمالي ، الحي الشرقي ، قرفا ، بناية الجرادات.

القوات المشاركة برد الهجوم :

جبهة ثوار سوريا ، وحركة المثنى ، ولواء شهداء اليرموك ، وفرقة حمزة ، لواء شباب السنة ، جبهة النصرة ، لواء سيف الله المسلول ، ولواء معاذ بن جبل ، و لواء الانفال ، و لواء انصار السنة .

المليشيات المشاركة بالهجوم على الشيخ مسكين : حزب الله ، وابو الفضل العباس ، وعصائب اهل الحق ، واسناد جوي ومدفعي من قوات النظام ، ومليشيات الدفاع الوطني العلوية .

خسر النظام :- 3 دبابات T - 52 و عربة شيلكا ، وقتل العشرات من مليشيات حزب الله وابو الفضل العباس وعصائب اهل الحق ومليشيات الدفاع الوطني العلوية ، كون النظام غير قادر على شن عمليات عسكرية للسيطرة على الارض ، بل يكتفي بالقصف ، ويعتمد على الحشد الشيعي من المرتزقة الاجانب .

هناك مخطط للنظام للسيطرة على : مدينة ابطع ، والشيخ مسكين ، وداعل.

وقدم الزميل هشام خريسات تحليلا عسكريا حول معركة الشيخ مسكين في درعا.

شاهدوا الفيديو :