بالفيديو : ثوار سوريا يعودون للقلمون

جي بي سي نيوز :- هناك على الحدود بين سوريا ولبنان حدود على سلسلة جبال اسمها جبال القلمون . طول الحدود 108 كم منها سقط بيد الثوار 65 كم حتى يوم 14 – 7 – 2014 مساحة القلمون كاملة لاتقل عن 4500 كم مربع تحتاج لاحكام السيطرة عليها بشكل كامل 8 فرق الية و4 فرق مدرعة لكن النظام لضعفة الشديد يحتل بعض النقاط الاستراتيجية فقط لان النظام فعليا مدمر تدميرا تاما على الارض وحالش الذي كان يعتقد انة قوة ردع لانظير لها بالشرق الاوسط ابتلعتة جبال القلمون كما ابتلعتة الارض السورية الشامخة هناك في جبال القلمون حرب من نوع اخر حرب كرا وفر حرب التفاف وتطويق حرب عصابات وكمائن ثابتة ومتحرك نقطة ومنطقة هناك يجر حزب اللة الى نقاط تقتيل خسر خيرت قادتة حرب تستنزف حزب اللة الايراني وخلفة النظام وسر النجاح لدى هؤلا الثوار هو انهم ثوار لايمسكون الارض لو تقيد الثوار بهذة القاعدة العسكرية لا تمسك الارض لكن حرم على النظام وحالش النوم او طعم الراحة استنزاف دماء وسلاح على مدار الساعة هذا النوع من الحروب يرهق الخصم الاقوى ويدمرة ويحرمة من ميزت اسنادة الارضي والجوي ويجعلة يعلم ان فاتورة بقاءة لا تساوي فاتورة الدم وهنا اقدم لثوار القلمون نصيحة تعبوية عالية الثمن فائقة الخطورة وهي اياكم ثم اياكم ان تعودوا لمسك الارض من جديد حتى لو تركتها حالش او النظام انتم لستم بحاجة لها انتم هدفكم جند النظام وحالش الارض التي يتركوها مشوطها واتركوا ضعوا عليها حاميات ترقبها من بعيد ثم اتبعوا حالش وقوات النظام الى حيث يتواجدون لا تعنيكم الارض بل يعنيكم الجند سياتراجعون يوما بعد يوم بشكل تلقائي امام ضرباتكم المدروسة ثم ادفعوهم بهذة الحالة الى الخلف بدون توقف لاتعطوهم وقتا للراحة على الاطلاق اديموا التماس معهم ستجنون الفوائد التالية :-

1. سيتم تحيد الطائرات المجنحة والعمودية .

2. سيتم تحيد سلاح المدفعية والراجمات.

3. لا يستطيع النظام تحديد اماكنكم وبالتالي سيقع في كمائنكم .

4. هنا تحددون زمان ومكان الهجوم بدون ان يقع بكم خسائر وتوقعون اشد الخسائر بصفوف العدو.

5. ستتجنبوون عنا خدمة السكان وحمايتهم ويصبح جهدكم منصب على سلاحكم وايقاع الخسائر بالعدو لا على الجهد الاداري الذي لاطائل لكم بة وليس وقتة .

6. لن يكون هناك خوف عليكم من التطويق او الحصار المتبوع بهدن .

7. سياتي يوم يتركون القلمون نهائيا عندما يعلمون انهم يقايضون الدم الغزير بالارض فهم اولا واخيرا مرتزقة ماجورين .

المعارك تشتعل الان في جرود القلمون، والتي بدأت منذ أكثر من أسبوع تقريباً في مناطق (سهول رنكوس، جرود رأس االمعرة، جبعدين، الجبّة)وتزداد ضراوة حالياً في جرود حوش عرب المحاذية لجرود عرسال اللبنانية.

المعارك والاشتباكات لم تتوقف بانتهاء معركة يبرود ورنكوس ومدن القلمون التي وقعت بيد قوات النظام بدعم من حزب الله منذ حوالي الأربعة أشهر، وباسناد من ميليشيات أبو الفضل العباس وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني حيث تمكنوا من دخول يبرود ومدن القلمون وإعادة السيطرة الكاملة على القلمون بعد انسحاب الثوار من المدن إلى الجرود؛ حيثوا حافظوا على الصمت بعد السيطرة حيث تنفذ عمليات الكر والفر على جبال القلمون بأكملها، وتنفّيذ العديد من العمليات بالقرب من المدن التي سيطرت عليها قوات النظام السوري المدججة بعناصر حزب الله اللبناني، فمنذ عدّة أيام مثلا وفي عملية مشتركة مع عدّة فصائل تمكنّ الثوار من إلقاء القبض على عقيد وستّة مرافقين له؛ كانوا قد أضلّوا الطريق إلى أحد الحواجز المحيطة بمدينة الزبداني ممّا جعل الذعر ينتشر في الحواجز القريبة ،ليتبع ذلك قصف عناصر النظام بمدافعهم المدينة المدمّرة والصامدة وإمطارها بعشرات القذائف"

؛ بل اخترقت غاراته سماء الأراضي اللبنانيّة والحدود الواصلة بين البلدين .

ةقدم المحلل العسكري والاستراتيجي في موقع جي بي سي نيوز هشام خريسات تحليلا حول عودة الثوار للقلمون .