الإستخبارات الإسرائيلية : حماس بنت مدينة تحت الأرض في غزة

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الخميس : أن خلية تابعة لحركة حماس تسللت فجر الخميس عبر نفق إلى داخل معسكر سوفا العسكري .

وقد بلغ عدد أعضاء الخلية ثلاثة عشر مسلحا، في حين تفيد بعض المصادر أن عددهم كان ثلاثين مسلحا، بيد أن الخلية اصطدمت حال خروجها من النفق بقوة إسرائيلية ووقعت معركة بين الطرفين قتل خلالها عدد كبير من أعضاء الخلية، في حين فر البقية عبر النفق إلى غزة. ( هذه رواية إسرائيلة تنفيها المقاومة التي تؤكد بأن جميع أفراد القوة عادوا إلى غزة سالمين ) .

وذكر موقع القناة أن النفق الذي حفره رجال حماس كانت تصل إلى منطقة الكيبوتسات كرم أبو سالم ، سوفا وحوليت.

ويتساءل ضباط إسرائيليون لماذا لم يتمكن الجيش الإسرائيلي طيلة أيام القتال العشرة من إحراز إنجازات أو انتصار تكتيكي واحد يثبت فعلا أن الجيش يسيطر على الوضع؟ وتشير مصادر الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية والذي رصده مراسل جي بي سي نيوز في القدس المحتلة : أن عمليات حماس تجري من سلسلة من المباني تحت الأرض في وسط مدينة غزة، وتحت سلسلة من المباني . ويسكن في سلسلة المباني المذكورة الطبقة المتنفذة في حماس، وأثرياء القطاع، ومواطنو الخارج ومجموعة من أصحاب المهن الحرة. وتتضمن هذه المباني التي تعتبر بمثابة غرفة عمليات منظومة كبيرة ومعقدة من غرف النقاش، والجلسات، والقيادة والسيطرة والرقابة، وتزويد بالكهرباء والتكييف والاتصالات المستقلة، والحماية ومخازن تحت-أرضية لتزويد العاملين بجميع احتياجاتهم المادية كالطعام والماء والعناية الطبية، أي أن الأمر يتعلق بمدينة صغيرة تحت الأرض، يمكنها العمل طيلة أسابيع دون أي اتصال مع الخارج.

وتفيد مصادر الموقع أن جميع الجهود التي بذلها الوسطاء الأوروبيون وعلى رأسهم توني بلير كان هدفها واحد ووحيد وهو خروج سكان سلسلة المباني المذكورة من هذه المعارك دون أذى. ويرجع السبب في ذلك، إلى أنه ستكون هناك حاجة في أعقاب هذه الحرب إلى شريك في المفاوضات، ولا شك أن القضاء على القيادة السياسية والعسكرية لحركة حماس لن يخدم هذا الهدف حسب قول الموقع .

ويلاحظ أنه يجب قراءة مثل هذه التقارير بعناية لكي لا يقع يقع القارئ ضحية للدعاية الصهيونية . ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .