علاجات التوستيسترون لا تزيد خطر الأزمات القلبية للرجال
جي بي سي نيوز - وجدت دراسة أميركية أن العلاج بواسطة هرمون التوستيسترون لا يسبب زيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، وبذلك تنفي كثيراً من الشكوك حول الآثار الجانبية لهذه العلاجات.
بلغ سوق العلاج بهرمون التوستيسترون حوالي 1.6 بليون دولار سنوياً حول العالم في السنوات الأخيرة قالت نتائج الدراسة التي أجريت في جامعة تكساس إن هناك أدلة على أن استخدام هرمون الذكورة في العلاج لا يزيد من خطر مشاكل القلب والأوعية الدموية.
قامت الدراسة بمتابعة حالة أكثر من 25 ألف رجل، يبلغ متوسط أعمارهم 66 عاماً لمدة 8 سنوات استخدم معظمهم علاجات التوستيسترون.
وقال الدكتور جاك بيلارغون أستاذ علم الأوبئة الذي قام بكتابة الدراسة: "السبب الرئيسي وراء هذا البحث هو تزايد القلق في الولايات المتحدة وعالمياً من زيادة العلاج بالتوستيسترون، والمخاطر التي يمكن أن يسببها للرجال خاصة أمراض القلب والأوعية، والسكتات القلبية على وجه التحديد".
بلغ سوق العلاج بهرمون الذكورة التوستيسترون حوالي 1.6 بليون دولار سنوياً حول العالم في السنوات الأخيرة، خاصة أن بعض الرجال يستخدمون هذه العلاجات لزيادة قوة العضلات والقدرة الجنسية، وكانت هناك آراء طبية متضاربة حول تأثير ذلك على صحة الرجل.
وبحسب دورية "ذا ميديكال نيوز" التي نشرت الخبر أظهرت الدراسة الجديدة عدم تاثير علاجات التوستيسترون على زيادة مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية. ويأتي ذلك بعد أسابيع من قرار إدارة الأغذية والدواء في الولايات المتحدة إضافة تحذير على علب هذه العلاجات يحذر مستخدميها من أن هرمون التوستيسترون قد يزيد من مخاطر جلطات الدم في الأوردة.
وتوجد عدة قضايا في المحاكم ضد شركات الأدوية التي تنتج هذه العلاجات تتهمها بإخفاء بيانات ومعلومات تتعلق بمخاطر استخدام التوستيرون.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews