بالفيديو.. اورينت : ماذا يريد تنظيم داعش من احتلال دير الزور

جي بي سي نيوز :- استضافت قناة أورينت نيوز الإثنين المحلل العسكري والاستراتيجي في موقع "جي بي سي نيوز" هشام خريسات، حول ماذا يريد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" من احتلال دير الزور.

وفيما يلي النص الكامل للحوار بين المحلل هشام خريسات ومذيع القناة وائل النبوي:

- لماذا يدافع تنظيم "داعش" عن مواقعه في دير الزور بهذا الشكل رغم الخسائر التي يتكبدها هناك، ما أهمية دير الزور بالنسبة للتنظيم؟

تنظيم داعش عبارة عن تنظيم ممتد من الأنبار إلى البوكمال بمسافة 230 كم ثم من البوكمال إلى دير الزور 120كم وخطوط الامداد مفتوحة ثم من دير الزور إلى الحسكة 171كم ثم من الحسكة إلى الرقة 121 كم ثم من الرقة إلى الراعي 160 كم ثم من الراعي إلى الباب 27 كم.

وقال عن سبب امتداده أن 830 كم مفتوحة لهذا التنظيم بدءاً من الأنباروانتهاءاً بالباب وهو يعد العدة لاحتلال أعزاز، ومن أدبياته إلا يطوق وأن يكون حريصاً ألا يضرب عليه طوق، والطوق يعني معاهدة هدنة والهدنة يتبعها استسلام بعد ذلك يتم جلبهم وإعدامهم في الأجهزة الأمنية.

تنظيم داعش يعتبر دير الزور والرقة قاعدة للانطلاق والتوسع والحشد والذخائر لينتقل منها إلى بقية الأراضي.

- هل يمتلك تنظيم داعش القدرة الاستراتيجية والتنظيمية لإدارة كل هذه المناطق من الأنبار في العراق إلى ريف حلب في سوريا؟

تنظيم داعش قام بنقل 3000 مقاتل من دير الزور والرقة ليلاً إلى الأنبار ثم جلبت بعدهم 3500 ثم سحبت 4000، والبنتاغون عقد اجتماع طارئ وأرادوا من وزارة الدفاع الأمريكية لماذا لم يتم تصوير عملية الترحيل.

ومن أهم مبادئهم وعقيدتهم طول خطوط إمدادهم والمحافظة عليها فخط الإمداد من الأنبار إلى الباب لن يكون هناك قطع فيها.
- هل البنتاغون كان على علم بعمليات نقل عناصر "داعش"؟

لا، فالبنتاغون علم من مصادر الاستخبارات الإسرائيلية بأنها بدلت وعندما أعادوا صور الأقمار الاصطناعية حتى هذه اللحظة قبل 7أيام لم يعرفوا كيف قامت داعش بتبديل الجرود دون علمهم، لأنهم نقلوها بطرق لا تثير الشكوك وبمعدل 3 سيارات وبفاصل زمني بينها.

داعش أداة فكر فإذا أردت أن تدمرها ستدمر داعش ولكن هل تدمر الفكر، لن تستطيع تدمير الفكر لان الفكر يأتي للسلف والخلف.
والأسلوب الوحيد لتدمير داعش هو الطائرات بدون طيار مثل "بريتدور" قادرة على الطيران 42 ساعة بدون توقف وقصف مواقع داعش 42 ساعة ليلاً نهاراً صيفاً شتاءاً وبالضباب والغبار والثلوج.

وعن سؤال المحلل العسكري والاستراتيجي متى ستدمر "داعش":

مشروع هدن النظام بدئه ولن ينتهي إلا في نهاية حي الوعر بحمص، وحلب ستكون مشروع هدن متلاحقة ثم ينتقلون إلى دمشق وريفها ثم إلى الجنوب ثم إلى الرقة ثم عندما يتفرغون للرقة ودير الزور سنرى كيف سيرفع النظام شعار " أنا أقاتل التكفيريين أنا أقاتل الإرهاب أنا أقاتل داعش".

-هل النظام سيرفع شعار "داعش" عدو مع وقف التنفيذ حالياً أو مشروع مؤجل؟

النظام لا يريد أن يحرق المراحل وهو يستفيد من اقتتال فصائل الجيش الحر مع داعش، وداعش يستفيد بأن خطوط امدادها النظام لا يريد أن يدمرها، والنظام يريد أن يقول للعالم الغربي "أنا دولة أقاتل دولة داخل دولة" إلا وهي داعش.

- بموازة الحل على المستوى الدولي "طائرات بدون طيار" هل هناك حلول يفرضها الثوار على الأرض وإذا كان الثوار لا يمتلكون مثل هذه الطائرات لكنهم يحاربوهم على الأرض؟

المالكي يحارب داعش من أحداث 11 سبتمر، ألم تتحطم أمريكا على ابواب الانبار.

- عشائر الأنبار يتهمون داعش بالوقوف إلى جانب المالكي والمالكي إلى جانب داعش والأمر مشابه في سوريا فالثوار يقولون أن داعش في سوريا هي حليف للنظام؟

إذا قلت أن داعش مخترقة من قبل الإيرانيين فهي مخترقة وأنهم مستفيديون لأن النظام يؤمن لهم خطوط الإمداد، وداعش لا تنسق مع النظام ولسيت صنيعة النظام، وداعش الموجودة في الأنبار هي نفسها الموجودة في سوريا، وكيف يقتل من الشيعة في العراق 1000 باعتراف المالكي شهرياً و 75 سيارة مفخخة ثم نتفاجئ من 2-10 كم من الأنبار إلى البوكمال يصبح الداعشيون عملاء للنظام.

إن الذي يقف أمام المشروع الإيراني بشيعنة امتداد الأنبار حتى امتداد سوريا هو المثلث السني "داعش" وهي العقبة أمام "علي خامني".

شاهد الفيديو: 

نعتذر عن رداءة الصوت...