سوريا في 24 ساعة .. قتلى وجرحى في قصف جوي على حماة وحلب

جي بي سي نيوز - قتلت طفلة وجرح مدنيان السبت، جراء قصف جوي على قرية زور الحيصة في ريف حماة الشمالي، وحسب ناشطين استهدف الطيران الحربي صباح السبت، حافلة نقل ركاب "ميكرو باص" في قرية زور الحيصة، ما أدى لمقتل طفلة (7 سنوات)، وجرح مدنيين.

في هذه الأثناء، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا، مع ورود أنباء عن سقوط جرحى مدنيين . وكان ثلاثة مدنيين قضوا، وجرح خمسة آخرون الجمعة ، جراء قصف جوي على منطقة الزوار بحماة. بالمقابل، استهدف مقاتلو "جبهة حق المقاتلة" التابعة للجيش الحر، مطار حماة العسكري بصواريخ "غراد"، دون ورود أنباء عن إصابات.

في الغضون، قتل طفل وجرح مدنيان الجمعة، جراء انفجار سيارة مفخخة في قرية ثلثانة بريف حلب. وقال ناشطون إن سيارة مفخخة يقودها عنصر من "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام"، انفجرت ظهر الجمعة ، في القرية التابعة لبلدة أخترين، ما أوقع قتيلاً وجريحين. بينما شن الطيران الحربي غارة جوية بالصواريخ على مدينة تل رفعت، ما أسفر عن جرح عشرة مدنيين، كما ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي مساكن هنانو، وآخر على حي الحيدرية بحلب، دون تسجيل إصابات.

وتعرضّت مدينة الزبداني في ريف دمشق ليل الجمعة- السبت، لقصف جوي ومدفعي. وقال ناشطون إن الطيران المروحي ألقى أربعة براميل متفجرة على منطقة الحلبون والجبل الشرقي للمدينة، بينما استهدفت قوات النظام، الجبل الغربي، بقذائف الدبابات المتمركزة عند حواجز الخزّان وقلعة التل والحوارات وعين الرملة، دون تسجيل إصابات. فيما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر عند أطراف مدينة داريا، وسط قصف مدفعي من مقرات الفرقة الرابعة ومطار المزة العسكري، ما خلّف أضراراً مادية. وفي دمشق المدينة، قتل مدني وجرح أربعة آخرون الجمعة، جراء سقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر على شارع بغداد.

شرقاً، أعدم تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، أربعة مقاتلين من الجيش الحر، بعد أسرهم في كمين قرب قرية الشميطية بريف دير الزور. جاء ذلك بع إعلان "مجلس الشورى المجاهدين" في دير الزور، سيطرته على قريتي الحجنة والحريجية، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم "الدولة".

وقال ناشطون إن المعارك أسفرت عن سقوط قتيل من "المجلس"، دون أن يتسنى التأكد من خسائر تنظيم "الدولة". وأشار الناشطون إلى نزوح عدد كبير من أهالي قرية الحريجية، فيما أحرق التنظيم، منازل مدنيين في قرية حطلة، واعتقلوا عدداً منهم. في وقت دارت فيه اشتباكات بين التنظيم، وبين الجيش الحر وكتائب إسلامية، قرب جسر السياسية عند مدخل مدينة دير الزور، في حين قتل طفلٌ برصاصٍ طائش، خلال اشتباكات بقرية خشام في الريف الشرقي.

إلى الجنوب، سقط قتيل من الجيش الحر، خلال معارك مع قوات النظام قرب تل الجموع غرب مدينة نوى بريف درعا. وحسب ناشطين دارت اشتباكات بين الطرفين، في مواصلة لمعركة أطلق عليها الجيش الحر اسم "يرموك خالد فسطاط المسلمين"، بهدف السيطرة على تل الجموع.

في السياق ذاته، قصف الجيش الحر بقذائف الدبابات، مواقع قوات النظام في تل الجموع، حسب مقطع مصور بثه ناشطون على موقع التواصل "يوتيوب". إلى ذلك، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة إنخل، كما تعرضت أحياء درعا البلد، التي يسيطر عليها الجيش الحر، لقصف مماثل، دون وقوع إصابات.

من جانب آخر، قال عضو المكتب التنفيذي بالمجلس التركماني السوري، عبد الكريم آغا، إن التركمان يتعرضون "لأبشع أنواع عمليات القتل والتهجير، والإبادة الجماعية، والتطهير العرقي، من قبل قوات النظام وميليشياته" جنوبي العاصمة دمشق.

وأوضح "آغا"، أن التركمان "لعبوا دوراً بارزاً في المظاهرات المناوئة للنظام في أحياء التضامن، والحجر الأسود، والقدم، حيث يشكلون حوالي 30 ٪ من سكان تلك الأحياء، ما عرضهم للتهجير وتدمير منازلهم".

وأشار إلى أن "كثيراً من الناشطين التركمان تعرضوا للاعتقال التعسفي خلال هذه المرحلة، بتهمة عمالتهم لتركيا"، موضحاً أن "عدد الضحايا التركمان بلغ نحو 500 قتيل في العاصمة"، وأضاف آغا أن "التركمان في سوريا متمسكون بوحدة الأراضي السورية، ويطالبون بحقوقهم القومية تحت سقف الوطن، الذي يضم كلّ السوريين دون إقصاء أو تهميش لأحد".