قتلى بغارات للتحالف وروسيا بريف حلب

وقال مصدر في جبهة فتح الشام للجزيرة إن أكثر من ثلاثين عنصرا من الجبهة قتلوا في غارة التحالف الدولي على معسكر للتدريب تابع للجبهة بريف حلب الغربي.

من جهة ثانية، قتل ثلاثة من عناصر حركة نور الدين زنكي إثر غارة شنتها طائرة من دون طيار على موقع  للحركة في ريف حلب الغربي.

كما أفادت مصادر أن طائرات روسية قصفت مناطق مدنية إضافة إلى أحد مواقع "جيش المجاهدين" بريف حلب الغربي. علما بأن جيش المجاهدين هو أحد الفصائل المشاركة بمؤتمر أستانا المرتقب.

من جانب آخر، قالت الهيئة الإعلامية لوادي بردى إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والصواريخ بلدة عين الفيجة، وذلك بعد إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.

وقالت مصادر إن الاتفاق الذي تم بوساطة وفد ألماني، ويتضمن دخولا فوريا لفرق الصيانة لإصلاح نبع عين الفيجة، وعودة المهجرين وخروج مقاتلي المعارضة الراغبين في مغادرة وادي بردى.

مناطق أخرى
وبالغوطة الشرقية في ريف دمشق، أكد ناشطون أن ثلاثة قتلى على الأقل و15 جريحا من المدنيين سقطوا الخميس جراء شن غارات على بلدة عربين، تزامنا مع قصف واشتباكات في بلدات الميدعاني وحوش الصالحية وحزرما والبحارية المجاورة، مما تسبب في سقوط قتيلين مدنيين وثلاثة من مقاتلي المعارضة.

وقالت شبكة شام إن اشتباكات حدثت بين المعارضة وقوات النظام في حي جوبر بدمشق، مؤكدة أن  المعارضة قتلت عنصرا وجرحت آخرين.

وفي حلب، تم توثيق قصف على قرى تل ممو والعيس وتل باجر وبانص وسحور وتل الضمان، بينما شنت المعارضة هجوما على مواقع النظام بجبل الأربعينية وقتلت وجرحت عدة عناصر.

وقال ناشطون إن المعارضة أحبطت هجوما على بلدة حربنفسه في حماة ودمرت سيارة عسكرية في بلدة  صوران، ما تسبب في سقوط عدة قتلى، بينما تعرضت مدينة طيبة الإمام وقريتا القنيطرة والتلول الحمر لقصف أدى إلى سقوط جرحى بين المدنيين.

ووثقت شبكة شام قصفا للنظام على مدينة معرة مصرين بمحافظة إدلب، ومنطقة الحولة شمالحمص، والسهول الغربية لـ درعا، ومناطق تمركز المعارضة بجبل الأكراد في اللاذقية، مما تسبب في سقوط عدة جرحى.

(الجزيرة)