يد.. بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
جي بي سي نيوز - بعد أن كانت اليد الصناعية مجرد عضو تعويضي جامد أكثر ما يقدمه لصاحبه من خدمة هو إخفاء الإعاقة، طور مجموعة من المصممين الشباب في الأرجنتين، يدا بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، تعد طرفا بديلا أعاد الحياة بنكهتها الطبيعية إلى طفل أرجنتيني، حرمته إعاقته الجسدية من الحياة بشكل طبيعي كأقرانه الأسوياء.
فإلى الأمس القريب، لم تكن يد واحدة، قادرة على مساعدة فيليبي ذي الأحد عشر عاما، في ممارسة حياته بشكل طبيعي، فضيق ذات يد أسرته، لم يسعفه في الحصول على يد صناعية تقليدية بديلة، تخفي على الأقل إعاقته.
أما اليوم، فقد أعاد جيل جديد من الأطراف الصناعية ثلاثية الأبعاد، إلى هذا الصبي نكهة الحياة، فمجموعة من المصممين الشباب في الأرجنتين، سخروا خبرتهم في تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وطوروا هذه اليد البديلة، بتكلفة مادية بسيطة.
وقد لا تحاكي هذه اليد، شكل يد الإنسان الحقيقية، حتى أنها لا تمكن الشخص من تحريك أصابعه الخمس بطريقة مستقلة، لكنها على الأقل تمنح صاحبها، القدرة على التحكم في الأشياء.
وما يحدث هو أنه بواسطة حركة المعصم، عند تحريك الرسغ إلى الأعلى، تفتح اليد، وعند تحريكها إلى الأسفل تتم عملية إغلاق الأصابع.
وبعد هذه الثورة في عالم صناعة الأطراف المبتورة، سيستأنف الكثيرون من فاقدي الأطراف، حياتهم بشكل طبيعي، خصوصا من حالت حاجتهم دون الحصول على طرف صناعي بديل، كانوا يأملون منه إخفاء الإعاقة لا أكثر.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews