مهمة ثلاثية الأبعاد
في المباراة الافتتاحية كانت المطالبة بالنقاط الثلاث هي قمة طموحاتنا، كونها السبيل الوحيد لبداية مثالية تضعنا على الطريق الصحيح وتقربنا نحو حلم التأهل، والمهمة الأولى في المشوار كانت ناجحة بكل المقاييس، وأجاد لاعبونا في التعاطي مع ظروف المباراة الافتتاحية وهزيمة الكنغارو الأسترالي، التي منحتنا دفعة معنوية هائلة لمواصلة المشوار بقوة دفع مضاعفة، وجاء الدور على الاختبار الثاني للأبيض الأولمبي في الطريق إلى ريو دي جانيرو، نتحدث هنا عن المواجهة الصعبة واجتياز المنتخب الأردني اليوم، التي من شأنها أن تقربنا كثيراً من التأهل إلى الدور الثاني.
سبق أن أشرنا من قبل إلى أن التعامل مع منافسات من هذا النوع، يتطلب منا التعامل مع كل مباراة من مبارياتها بنظام القطعة، فكل مباراة من مبارياتها تعتبر بطولة بحد ذاتها يجب التعامل معها والتحضير لها بشكل جيد، وكما نجحنا في التحضير الذهني والنفسي والبدني لمباراة أستراليا، يجب أن يكون تركيزنا مضاعفاً على مباراة اليوم، والتي تختلف تماماً في حساباتها عن لقاء الافتتاح، فالمنتخب الأردني الذي نجح في عبور فيتنام، يتطلع إلى مواصلة تفوقه والحفاظ على صدارته للمجموعة، وبالتالي فإننا اليوم أمام مواجهة ثلاثية الأبعاد، مواجهة عنوانها الفوز والصدارة والاقتراب من التأهل.
كلمة أخيرة
السركال طالب اللاعبين في الافتتاح بعدم الخسارة مهما كانت الظروف، واليوم نكرر الطلب ذاته.
(المصدر: الرؤية 2016-01-17)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews