الربيع العربي يتسبب " بثورة تنظيمية " في الاستخبارات الإسرائيلية
جي بي سي نيوز - قالت صحيفة " معاريف " العبرية ، الجمعة ، أن الأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية تمر ثورة تنظيمية ، لكي يلائم ادائها تطورات الاوضاع على الساحة العربية ،والواقع الجديد الذي تسبب به العالم الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي .
ووفقا للموقع فان قادة الاستخبارات العسكرية "أمان" وجهاز المخابرات للمهام الخارجية "الموساد" وجهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" ، يدركون ان التغيرات الكبيرة التي حصلت في الدول المحيطة ، تتطلب إحداث تغييرات تنظيمية وهيكلية داخل هذه الأجهزة لزيادة فاعليتها.
ونقل الموقع عن مصدر استخباري بارز ، ان شعبة "أمان" قامت بانشاء قيادة خاصة تحمل اسم الجبهة الإقليمية" لمتابعة التطورات على الساحة العربية .
وقال المصدر ان التحولات التي كانت تتم في السابق خلال سنوات ، باتت تتم في غضون أيام وحتى ساعات ، وهو ما يتطلب مزيدا من الجهد لرصدها .
واوضح المصدر الى "أمان " قام مؤخرا بتعيين مئات الخبراء في مجال التقنيات المتقدمة لتعزير القدرات الإسرائيلية في مجال الحرب الإلكترونية ، وقامت باستحداث وحدة اطق عليها اسم "قيادة العمليات الخاصة" والتي تعمل بالتعاون مع الوحدة المسؤولة عن "التنصت والحرب الإلكترونية" في الشعبة والمعروفة بـ "وحدة8200".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews