استقالة مفاجئة لرئيس الأبحاث في الاستخبارات الإسرائيلية

جي بي سي نيوز - : ذكر موقع واللا الإسرائيلي الثلاثاء : أن رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية العميد إيلي بن مائير قدم استقالته لرئيس الأركان.

ويقول مطلعون أن علاقات التوتر منذ زمن بين بن مائير ورئيس شعبة الاستخبارات اللواء هرتسي هليفي يبدو أنها ازدادت سوءا ، وكان جميع الضباط في هيئة الأركان ينتظرون انفجار شيء ما، ويقول مسؤول أمني: الأمر لا يتعلق بجدل حول استعدادات الاستخبارات العسكرية بل بخلافات حول الصلاحيات وبشكل خاص المشاكل الخاصة. وقد حاول رئيس الأركان إيزنكوت التوفيق بين الاثنين بدون جدوى.

ومن الجدير بالذكر أن منصب رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية هو من أهم المناصب، ويكاد أن يغطي على الكثير من المناصب الأخرى نظرا لأنه يعتبر "المقدر القومي" للوضع، مع أن استقلاليته في العمل محددة منذ لجنة أجرانات التي حققت في أحداث حرب عام 1973، وفي الكثير من الأحيان ما يردد رئيس شعبة الاستخبارات ما يقوله له رئيس قسم الأبحاث، كما أن أبواب رئيس الأركان ورئيس الحكومة مفتوحة أمام رئيس قسم الأبحاث.

وأفاد الموقع أن الفترة التي عمل فيها بن مائير في رئاسة القسم منذ كانون الثاني 2015 كانت فترة متفجرة، حيث وقعت فيها الكثير من الأحداث: الاتفاقية النووية مع إيران، الأحداث في سورية، وتطور تنظيم الدولة ، ودخول الجيش الروسي إلى الشرق الأوسط، وانتفاضة السكاكين في الضفة الغربية.

والخلافات القائمة بين الجانبين تأتي على خلفية شخصية من ناحية، ومن ناحية أخرى على خلافات حول أساليب التوجه والعمل. وتأتي استقالة بن مائير في فترة حساسة بالنسبة لإسرائيل، وخصوصا أنه لم يتم إعداد ضابط بديل ليتولى منصبه. ويقول مقربوه: إنه مل المماحكة مع رئيس شعبة الاستخبارات، ولا يجد مخرجا لها، لذا قرر إنهاء خدمته العسكرية.

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .