سوريا في 24 ساعة : المعارضة السورية تتقدم في ريفي درعا والقنيطرة

جي بي سي نيوز - قتل ثمانية مدنيين وجرح عدد آخر الأحد، في قصف جوي على حي بعيدين بحلب، بحسب مصدر من المعارضة السورية ، إن الطيران المروحي ألقى برميلين متفجرين على الأبنية السكنية في الحي، ما أدى إلى مقتل ثمانية مدنيين وجرح أحد عشر آخرين، أسعفوا إلى نقاط طبية قريبة.

كما قتل أربعة مدنيين وجرح عشرة آخرون، جرّاء سقوط برميلين متفجرين على حي باب قنسرين بحلب القديمة، بينما خلّف قصف جوي مشابه، على حي مساكن هنانو ودوّار الجندول والمدينة الصناعية، أضراراً مادية.

في هذه الأثناء، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حيي الأشرفية والشيخ مقصود، من مقارها في ثكنة المهلّب، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المصدر.

إلى ذلك، قتل أربعة أشخاص وجرح عشرة آخرون الأحد، بعد إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على قرية الرفة في ريف إدلب، واوضح المصدر أن ثلاثة مدنيين ومقاتلاً من الجيش الحر قتلوا وجرح عشرة آخرون، بينهم طفلة من مدينة معرة النعمان، جراء سقوط برميلين متفجرين على القرية، لافتاً أن حالات الجرحى متفاوتة بين خفيفة ومتوسطة، وأنهم أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية خارج القرية.

وأفاد المصدر أن الطيران الحربي استهدف بالرشاشات منازل المدنيين في قرية معرة النعسان، واقتصرت الأضرار على المادية، فيما شهدت قرية قاح قصفاً بصواريخ الطيران الحربي، أدى إلى دمار منازل عدة بشكل كامل.

وفي إدلب المدينة ، وقال المصدر إن مدنياً قتل وجرح اثنان آخران، جراء سقوط خمسة قذائف هاون على حي "إحسان المبيض" وحديقة تابعة للحي.

أما في دير الزور وريفها, فقتل خمسة مقاتلين لكتائب إسلامية الخميس ، خلال اشتباكات دارت بينها وبين عناصر لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بمنطقة كباجب في الريف الغربي, حسب ما ذكر المصدر، وذكر المصدر أيضاً أنّ شاباً من أبناء بلدة المسرب في الريف الغربي، قتل تحت التعذيب في أحد سجون النظام.

من جهة أخرى قال المصدر إن مقاتلين من الجيش الحر، استهدفوا الاحد تجمعات قوات النظام داخل مطار دير الزور العسكري, بقذائف هاون محلية الصنع, وسط استمرار الاشتباكات على أسوار المطار.

في نفس السياق, دارت مواجهات بالرشاشات المتوسطة بين قوات النظام ومقاتلي الجيش الحر في حيي الرشدية والعمال, كما استهدف مقاتلون من تجمع كتائب "عبدالله بن الزبير" مقرات قوات النظام في الجبل المطل على المدينة, بقذائف الهاون, وفق المصدر ، في حين طال بلدة البوليل في الريف الشرقي, قصفٌ بقذائف المدفعية، من تجمعات قوات النظام في المطار العسكري, دون ورود أنباء عن إصابات.

في الرقة المجاورة, استهدف الطيران الحربي بالصواريخ، محطة الإذاعة والتلفزيون في مدينة الطبقة، ما سبب أضراراً ماديةً, دون وقوع إصابات.

جنوباً، سيطر الجيش الحر وفصائل إسلامية فجر الاحد، على منطقة التل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة، بعد اشتباكات مع قوات النظام، وأوضح المصدر أن الاشتباكات جاءت ضمن معركة "صدى الأنفال"، التي أعلنها مقاتلون من الجيش الحر و"لواء الفاتحين" و"فتح الشام"، إضافة إلى عناصر من "جبهة النصرة" في وقت سابق، بهدف السيطرة على التلول الحمر.

واضاف المصدر إنّ قوات النظام لجأت إلى قصف التل ، بالمدفعية الثقيلة بعيد خسارته، من مقراتها في تل الحارة بريف درعا ، وتأتي هذه السيطرة استكمالاً لسيطرة الجيش الحر وكتائب إسلامية على التل الأحمر الغربي، قبل نحو عشرين يوماً.

أربعة مدنيين قتلوا وجرح عدد آخر الاحد، في قصف جوي على بلدة سحم الجولان بريف درعا، وقال المصدر، إن الطيران الحربي استهدف بالصواريخ حياً سكنياً في البلدة، ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلان، وجرح عدد آخر، أسعفوا إلى نقاط طبية، مشيراً أن عدد القتلى مرشح للزيادة، نتيجة وجود مدنيين تحت الأنقاض.

وفي الغضون، شن الطيران الحربي ثلاث غارات على مدينة نوى، في حين ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على بلدة المزيريب، دون تسجيل إصابات.

ريف دمشق تعرض الاحد لقصف خلف عدداً من الجرحى، حيث سقط خمسة جرحى مدنيين جرّاء قصف قوات النظام المنطقة الواقعة بين مدينتي عين ترما وزملكا، بقذائف فوزديكا، ترافق ذلك مع استهداف الطيران الحربيّ بغارتين، مدينة عين ترما ، إنّ قصفاً بالمدفعية الثقيلة، طال بلدة المليحة الاحد ، من جبل قاسيون، في حين دارت اشتباكات بين قوات النظام مدعومة بالميليشيات العراقية من جهة، والجيش الحرّ بالاشتراك مع كتائب إسلاميّة من جهة أخرى، على عدة محاور هناك، استهدف مقاتلو "الاتحاد الإسلاميّ لأجناد الشام" خلالها، أحد متاريس قوات النظام بقذائف "آر بي جي".

وسقطت قذيفة هاون مجهولة المصدر في حي باب توما، مخلّفة أضراراً ماديّة، في الوقت الذي دارت فيه مواجهات بين قوات النظام والجيش الحرّ، على أطراف حيّ جوبر.

أمّا في منطقة القلمون، فقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة الاحد ، مدينة الزبداني، من حاجزي الحوش وهابيل، كما ألقى الطيران المروحيّ براميل متفجرة، على الجبل الشرقي في المدينة، بينما تعرّضت مزارع بلدة رنكوس، لقصف بقذائف الدبابات، المتمركزة على سلسلة جبال رنكوس.