عميل سوري لفايننشال تايمز : كل مخابرات لها "دكان" في المعارضة المسلحة
جي بي سي نيوز - : تحت عنوان “صعود وسقوط قائد المعرضة المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا ” كتبت صحيفة الفايننشال تايمز إن وكالة المخابرات المركزية فشلت في الاعتماد على فصائل المعارضة السورية التي دعمتها.
وفي مقابلة معه قال “أبو أحمد” أحد القيادات التي دعمتها أمريكا “كنت أعتقد أن أميركا حاكم الكون. اذا سألتني عما إذا كنت على خطأ؟ نعم، كنت مخطئ”!.
وفي اللقاء معه في إحدى مقاهي جنوب تركيا قال “أبو أحمد” إنه مع قادة معارضين آخرين حصلوا على أكياس مليئة بفئة المئة دولار من ضباط الاستخبارات الامريكية كما تلقوا صواريخ مضادة للدبابات.
وبعد ان كان على ثقة واتصالات قوية مع المخابرات الامريكية بحيث كان من يريد دعماً أمريكيا يلجأ إليه للحصول على ذلك الدعم قال “أبو أحمد” إنه الآن بعد ذهاب الأمريكان يتجه هو وأمثاله “إلى مزبلة التاريخ ” بحسب تعبيره.
فبعد عامين تخلت وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية عنه،”وسقط في العار” أمام زملائه دفعه للاختباء.
وتقدم قصة صعوده وسقوطه نظرة نادرة على كيفية تشغيل وكالة الاستخبارات الأمريكية لعملائها.
على مدى السنوات الست الماضية، وتصاعد الصراع السوري من احتجاجات الشوارع ضد الرئيس السوري بشار الأسد إلى الحرب الأهلية تدفقت من القوى الإقليمية إيران والسعودية مليارات الدولارات في ما أصبح حربا بالوكالة.
سوريون مثل أبو أحمد انضموا في عام 2013 إلى برنامج وكالة المخابرات الامريكية السرية التي أنشئت لتوجيه الأسلحة والأموال الى المعارضة المعتدلة .
وقال انه – جنبا إلى جنب مع العديد من القادة الآخرين – راهنوا رهاناً خاسراً على أن دعم الولايات المتحدة سوف يسفر في نهاية المطاف كما ساعد الثوار الليبيين على الاطاحة لمعمر القذافي في عام 2011. ولكن الرهان كان خاسراً.
فايننشال تايمز
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews