نيوز 1 العبري : نص رسالة إسرائيلية مفتوحة إلى محمود عباس
جي بي سي نيوز - كتب الصحفي الإسرائيلي المعروف إيتمار لفين المقالة التالية في موقع نيوزز 1 ، تترجمه جي بي سي نيوز لقرائها :
إلى محمود عباس، من الحكومة الإسرائيلية. الموضوع: تهديداتك. نود إعلامك أنه إذا لم تتوقف عن التهديد بالعمل ضد دولة إسرائيل ومواطنيها وبالتأكيد إذا حاولت تجسيد تلك التهديدات فسوف نرى أنفسنا أحرارا في أن نروي للعالم كله من أنت وما هي حقيقتك،ومن هم الأشخاص الذين يلتفون حولك، وما هي ممارساتكم. وإذا واصلت ترويج الأكاذيب ضد إسرائيل، فسوف نبدأ بترويج الحقيقة عنك، ولن نقوم بتحذيرك مرة أخرى.
هذا ما يجب على حكومتنا أن تقوله لذلك الرجل الذي ينكر المحارق، والذي يحرض ضدنا، والفاسد، أو باللغة التي يفهمها العالم كله: Enough is enough. هل تريد حل السلطة الفلسطينية؟ أنت تتوجه إلى الأمم المتحدة بصورة تناقض الاتفاقيات معك؟ أنت تحرض ضد إسرائيل منتهكا التزاماتك؟ في هذه الحالة سوف نحاربك بصورة شخصية، وليس مجرد حرب شخصية عادية بل شخصية ضاغطة،وعلى غرار ما هو معمول به في لعبة كرة السلة، فإن الضغط لن يتمحور على حامل الكرة فقط، بل على كل الملعب. ربما أن صفارات سترتفع ضدنا هنا وهناك ، بيد أنك في نهاية المطاف ستفقد الكرة وستخسر اللعبة.
ينفي المحارق:
نشر عام 1984 كتاب أبو مازن "الجانب الآخر: العلاقات السرية بين النازيين والصهاينة" والذي نشر كرسالة دكتوراة كان قد قدمها قبل سنتين. وخلاصة النظرية التي طرحها تقول: لقد قتل خلال محارق النازية في أسوأ الأحوال مليون يهودي، وذلك في إطار مؤامرة نازية صهيونية لقتل أكبر عدد من اليهود، وقد جاء في كتابه: "يبدو أن من مصلحة الصهيونية مضاعفة هذا العدد كي تزيد حجم أرباحها، وهذا الاتجاه دفعهم لذكر الرقم المعروف (6 ملايين) من أجل الحصول على دعم الرأي العام الدولي للصهيونية. وقد اختلف الكثير من المثقفين حول هذا الرقم، ووصلوا إلى استنتاج مفاده: أن عدد الضحايا اليهود لم يتجاوز بضعة مئات الآلاف. لقد مارست الحركة الصهيونية حملة تحريض ضد اليهود الذين عاشوا تحت السلطة النازية كي تزيد كراهية النظام النازي لهم، وكي تشعل نيران الانتقام ضدهم وتوسع عملية التصفية الجماعية.
لقد قال أبو مازن عام 2003، أنه كتب ذلك في الوقت الذي كان الفلسطينيون في حرب مع إسرائيل، ولو أنه أعد الكتاب اليوم لاختلفت الصورة، وأن المحارق في الحقيقة جريمة رهيبة. لكنه عاد وقال: أنه كانت للحركة الصهيونية صلات مع النازية قبل الحرب العالمية الثانية. إن هذه العبارة الذكية تمكنه من القول: أن هذا حقيقي. كما أن أبو مازن اعترف علانية أنه على استعداد لممارسة الأكاذيب والتشويه والتحريف من أجل أهداف سياسية. ويجب علينا أن نري وجهه الحقيقي هذا للعالم.
المحرضون:
يحرص أبو مازن على عدم التحريض هو بنفسه، وبصورة مباشرة ضد إسرائيل، بيد أن سلسلة طويلة من كبار شخصيات السلطة الفلسطينية يفعلون ذلك المرة تلو الأخرى دون أية معارضة منه. وندعوكم لإلقاء نظرة على موقع "نظرة على وسائل الإعلام الفلسطينية" كي تعثروا على عشرات النماذج، والتي تمت توثيقها بصورة جيدة طيلة العقد الماضي، ونورد أمامكم غيضا من فيض من الأشهر القليلة الماضية فقط :
* نائب سكرتير اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب: "نحن نعيش تحت احتلال عنصري وفاشستي، ولو أن هتلر جاء لتعلم منهم كيفية اضطهاد الناس، ولتعلم منهم كيف تكون معسكرات الإبادة الجماعية.
* مساعد أبو مازن سلطان أبو العينين: "الإسرائيليون غارقون في الأوهام إذا كانوا يعتقدون أن المفاوضات هي خيارنا الوحيد. ليصغي إلى الشبان: لقد كرمنا الله بالشهادة، وكرمنا بأن نصبح جزءا من قافلة الشهداء".
* مستشار الشؤون الثقافية في سفارة فلسطين في لبنان ماهر مشعل: "الأم الفلسطينية استلت السلاح، وودعت ابنها بابتسامة، واستقبلته كشهيد بالزغاريد كي لا تتيح الفرصة للعدو أن يشعر بفرحة النصر.
* وزير الشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية محمود الهباش: "مكان المقاومة والجهاد ليس في مخيم اللاجئين اليرموك في سورية، من يرد المقاومة ومن يريد الجهاد، فإن اتجاه الجهاد واضح ومعروف، الجميع يعرفونه. إن أولئك الذين يرسلون الشبان إلى سورية ولأماكن أخرى للموت من أجل هدف خاطئ، يجب عليهم أن يتوقفوا ويفهموا أن القدس لا زالت تنتظر، القدس هي الاتجاه، القدس هي العنوان.
* الشيخ تيسير التميمي، القاضي الشرعي الأعلى للسلطة الفلسطينية سابقا: "قال الله أن المسجد الأقصى هو مسجد إسلامي وملك للمسلمين فقط، والمسجد الأقصى يشمل جميع باحاته، وبشكل خاص حائط البراق.
* تليفزيون السلطة الفلسطينية الرسمي نقل صورة لنقل جثث خمسة من المخربين من إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية وقال المذيع: "سماء نابلس تتزين بالكواكب التي أحبت أرض الوطن،وهم سيرقدون هنا إلى الأبد بعد أن عادوا إليها كشهداء.
* توفيق الطيراوي – عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قال خلال اجتماع دعم لأبو مازن: البندقية موجودة، وفي كل لحظة يمكنها أن تنطلق، تنطلق من خلال هذه القيادة، وإذا لم نكن على قيد الحياة، سيفجرها أبناؤنا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews