رائحة الأم تحسن مزاج طفلها وصوتها مبعث الاسترخاء
جى بي سي نيوز :- أثبتت الدراسات العلمية أن رائحة الأم عطرا يحسن المزاج ونظراتها لغة بلا كلمات وصوتها قيثارة للاسترخاء ، مشيرا إلى أن الروائح تؤثر على الإنسان بصورة غير إرادية أومحسوسة ، والروائح الطيبة ذات تأثير إيجابى على الأطفال الرضع حيث تسهم فى تحسن النمو المعرفي وتزيد من الانتباه وفهم وإنتاج اللغة وقدرات الذاكرة العاملة والقدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات، بالإضافة إلى خفض توتر الأطفال الرضع وزيادة فترات الابتسام وانخفاض معدلات البكاء وإصدار النغمات وتكسبه السعادة والطمأنينة والراحة النفسية.وشرح أن تفسير ذلك يرجع إلى وجود مواد داخل رحم الأم ''الفرمونات'' تتبرمج ذاكرة الجنين فى وجودها وتعينه بعد الولادة فى التعرف على أمه دون غيرها فيقبل على الرضاعة منها ، مؤكدا أن التواصل العينى بين الأم ورضيعها يكسب الأم اهتماما أكبر بالطفل ويعمق لديه مشاعر الأمومة ويكسبه الراحة والاطمئنان والشعور بالأمان ويعمق معنى الانتماء وكلما زادت فترات التواصل العينى بينهما قل عدد نوبات البكاء وفتراته وأن حضن الأم الدافىء للوليد يكسبه مظلة من الهدوء والطمأنينة التى تمتد فى سنين عمره الأولى.
وأوضح أن دراسة حديثة سيتم نشرها فى شهر أبريل القادم تكشف عن أن تغيير الحفاضة للرضع ربما يسبب لهم التوتر ، وأن تزويدهم بحفاضة جديدة يجب أن يصاحبه تلامس جلدى مع جلد الأم للتخلص من التوتر أولا بأول وذلك باحتضان الطفل بعد عملية التغيير.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews