مسؤول إسرائيلي : أكثر من نصف الائتلاف يرفض الإفراج أسرى الـ 48
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع نائب وزير التعليم آفي فيرتسمن – البيت اليهودي ورصدته جي بي سي نيوز وتاليا ترجمته " الحرفية " عن العبرية :
يقول أعضاء الليكود أن الإنذار الذي وجهه نفتالي بينت أمس خالي من المحتوى، وليس جديا ؟ ( المحرر : بينت هدد بالإنسحاب من الحكومة إن أفرج نتنياهو عن معتقلين من الخط الاخضر في صفقة الأسرى الرابعة ) .
نحن جديون نظرا لأن الواقع المطروح غير منطقي، لقد بدأت المفاوضات كلها من البداية من أجل منع الفلسطينيين من التوجه إلى الأمم المتحدة، لكن الفلسطينيين قدموا طلباتهم إلى الأمم المتحدة في مطلع الأسبوع الماضي، وتلقوا ردا إيجابيا منها أمس.
وبدلا من أن نرد بشدة على هذا الانتهاك فإننا نرغب في مواصلة المفاوضات والإفراج عن 400 مخرب آخرين، ولا شك أن هذا الوضع غير منطقي ولا أخلاقي.
الليكود يقول لبينت: لا يوجد من يبقيك في الحكومة بالقوة، وإذا أردت أن تنسحب فلتنسحب؟
نحن أعضاء في الحكومة مع الليكود، وقد قال زئيف علكين نفس ما قلناه، وكذلك أفيجدور ليبرمان، وأنا أعتقد أن أكثر من نصف الائتلاف الحكومي يعارض الإفراج عن القتلة من العرب في إسرائيل.
وكيف تعملون أنتم في البيت اليهودي على تخريب الصفقة التي سيتم في إطارها الإفراج عن جوناثان بولارد بعد ثلاثين سنة؟
يحق لبولارد أن يتم الإفراج عنه ليس مقابل مخربين، وإسرائيل ملتزمة بالعمل على ذلك. لا يجب أن يجلس بولارد في بيته ويشعر أنه مقابل الإفراج عنه تم الإفراج عن قتلة لوثت أيديهم بالدماء، وهذا غير أخلاقي. من حق بولارد أن يكون في بيته، ويجب على الأميركيين أن يفرجوا عنه.
لكنهم لن يفرجوا عنه إلا بهذه الصورة، ولا أعتقد أنهم ينتظرون منك أن تقول لهم: ما الذي يجب أن يفعلوه، فهم يعرفون ذلك جيدا ؟
القيادة الأميركية تعرف أنه يستحق أن يتم الإفراج عنه.
فيما يتعلق بالقتلة العرب من إسرائيل الذين يجب الإفراج عنهم، لقد قمنا في السابق بالإفراج عن عرب من إسرائيل من المعتقلين، ما الجديد في هذه القضية؟ لماذا تثيرون حول هذه القضية كل هذه الضجة ؟ .
لقد قاموا بقتل جنود إسرائيليين، ولا يجوز الإفراج عنهم.
ربما كان الخطأ منذ البداية حينما كان الخيار إما الإفراج عن المعتقلين أو تجميد البناء، واخترنا الإفراج عن المعتقلين، ألم يكن من الأفضل تجميد البناء؟ .
طيلة الوقت يقولون أن هاتين المسألتين كانتا معروضتين لاتخاذ قرار لكن الحقيقة ليست كذلك. ونحن سنواصل البناء في القدس، ولن يوقفنا شيء عن ذلك. لقد عارضنا دائما الإفراج عن القتلة الفلسطينييين ، بيد أن الأمور تجاوزت حاليا جميع الخطوط إثر توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة.
هل هذا يعني أنكم ستنسحبون من الحكومة؟ .
أعتقد أن الحكومة لن توافق على مثل هذه الخطوة، ولن تفرج عن المعتقلين القتلة. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews