بالفيديو : تطورات الاحداث في معركة الساحل السوري
جي بي سي نيوز- أشتدت المعارك الدائرة في جبهة الساحل السوري و بين قوات المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري.
ويأتي ذلك بعد تعثر محاولات النظام في استعادة مدينة كسب ذات الأهمية الاستراتيجية، والتي كان مقاتلي المعارضة والفصائل الإسلامية سيطروا عليها اﻷسبوع الماضي في نطاق معركة أُطلقوا عليها اسم اﻷنفال.
ويعد النظام لعملية احتلال رنكوس بعد احتلال فليطة وراس المعرة مع العلم انه ليس لها اي قيمة عسكرية حتى لو سقطت ، وبدأت معركة الساحل تأخذ الطابع الخاص الذي يجب ان تاخذه حيث ان النظام السوري لايستطيع استخدام الدبابات و سلاحه الجوي، لذلك العمليات تأخذ طابع التسلل نحو نقطة الـ 40 وجبل النسر، وجبل الشيخ حسن ، والبدروسية ، وقسطل معاف ، والمشرفة.
وأفرزت معركة الساحل عدة حقائق على الأرض أبرزها :
1- انعدام عنصر الاستخبارات لدى النظام مما اخذهم على حين غرة .
2- عدم وجود قوات للنظام في جبهة الساحل .
3- الاعتماد على المليشيات والتي تتصف بانها تعمل مقابل المال الكثير جدا والادمان والمسكرات والسطو المسلح وعندما يتفاجئون بقوات قوية سرعان ما يتركوا المعركة ويفروا .
4- عدم وجود تحصينات ولا مواقع دفاعية
5- عدم وجود خطوط امداد لدى النظام بديلة
6- عدم وجود طرق تقرب للدبابات وهذا السبب الرئسي بعدم قدرة دبابات النظام على القتال الى جانب المليشيات التي فرت من ارض المعركة فور وصول الثوار .
7- النظام يمنع الان سكان بلدة البسيط وام الطيور واللاذقية من مغادرة منازلهم .
8- بالاضافة الى حفر الانفاق بنقاط تقرب استراتيجية يعتقد النظام ان الثوار بطريقهم اليها حول اللاذقية .
وحشد الجيش النظامي تعزيزات كبيرة في اللاذقية تمثلت بـ الفرقة المدرعة 3 من الفيلق 3 ، والفرقة الالية 7 من 1 الفيلق ، بالاضافة الى الفرقة 15 قوات خاصة مستقلة و فرقة الحرس الجمهوري الخاص .
وتركزت التعزيزات التي توجهت من دمشق مطار المزة العسكري – الى مطار جبلة الحمميات .
وبدأت قوات المعارضة السورية بتجهيز التعزيزات ، حيث ارسل لواء الصاعقة تعزيزات من الاسلحة الثقيلة ، بالاضافة الى تشكيلات من الجيش الحر البالغ عددها 11 جيش الى جبهة الساحل.
وعلى فصائل الثوار ادامة زخم العمليات على طول خط المواجهة مع قوات النظام بين قمة جبل النبي يونس وحتى السمرة على طول الطريق الرئيسي .
وتتكون القوات التي تواجه المعارضة المسلحة على جبهة الساحل من :
1- قوات مليشيات الدفاع الوطني لهلال الاسد 23 الف .
2- قوات على الكيالي مهراج اورال 3000 مقاتل علوي .
3- ابو الفضل العباس .
4- فيلق بدر
5- حزب الله
6- المليشيات الشيعية العراقية
7- فوجين قوات خاصة من الفرقة 15 صاعقة .
وعلى الثوار تفعيل اتباع خطط جديدة للقتال وفتح جبهات جديدة على طول جبهة الساحل لتشتيت قوة النظام والميليشيات التي تقاتل الى جانبه وينصح المحلل العسكري والاستراتيج يفي موقع جي بي سي نيوز هشام خريسات بالخطط التالية :
1- الطريق الرئيسي الواصل بين حماة- محردة – الجلمة – الصقلبية - قلعة المضيق - شطحة – صلنفة – الحفة – الشلفاطية – اللاذقية طولة 87 كم اجزاء منة بيد الثوار والاجزاء الاخرى بيد النظام يجب ان يتحرر المقترب كاملا بيد الثوار .
2- الطريق الرئيسي الواصل بين جسر الشاغور – البدامة – الناجية – كنسبا – شيخانة – المارونيات – سلمى 42 كم اجزاء منة بيد الثوار والاجزاء الاخرى بيد النظام يجب ان يتحرر المقترب كاملا بيد الثوار .
3- الطريق الرئيسي الواصل بين المارونيات – شيخانة – نسيبين – دوزاغاج – كسب 32 كم اجزاء منة بيد الثوار والاجزاء الاخرى بيد النظام يجب ان يتحرر المقترب كاملا بيد الثوار .
وقدم المحلل العسكري والاستراتيجي لموقع " جي بي سي نيوز " هشام خريسات شرخا حول المعارك التي تدور في منطقة الساحل السوري .
شاهدوا الفيديو :
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews