Date : 23,11,2024, Time : 06:01:22 PM
7317 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الثلاثاء 23 جمادي الاول 1435هـ - 25 مارس 2014م 12:37 ص

بجرّة قلم .. روسيا تنتزع القرم من أوكرانيا

بجرّة قلم .. روسيا تنتزع القرم من أوكرانيا

يوم الثلاثاء الماضي تجمع في سيمفيروبول حشد من القوزاق (مجموعة يغلب عليها العنصر السلافي)، وحرّاس بزي عسكري، وسيدات عجائز في قبعات صوفية حول جهاز كمبيوتر محمول، لمشاهدة حدث يبعُد عنهم 900 ميل، لكنه يعمل على تحويل حياتهم.

في قصر الكرملين المُذهب بسخاء، كان الرئيس فلاديمير بوتين يوقع معاهدة تضم شبه جزيرة القرم إلى روسيا. بجرّة قلم، استعاد شبه جزيرة كانت جزءاً من أوكرانيا المستقلة منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، الأمر الذي أثار أكبر هزة في النظام الحاكم لعلاقات الشرق والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.

استنكرت أوكرانيا والولايات المتحدة وأوروبا القرار الذي أدى منذ ذلك الحين إلى عزل دبلوماسي وتصعيد للعقوبات. لكن في شوارع سيمفيروبول، عاصمة شبه جزيرة القرم، كانت هناك نشوة.

القوزاق الذين وقفوا خارج برلمان شبه جزيرة القرم يحرسونه لأسابيع، والسيدات العجائز اللواتي ساندوهم، استقبلوا الأمر بسرور وهُتاف، محتفلين بما اعتبروه نصراً تاريخياً. قال ليوبوف أوكسينينكو، وهو متقاعد "بعد كل هذه الأعوام نلت حريتي أخيراً. أجدادي روس، وجذوري روسية، وروسيا هي وطني".

وفي أماكن أخرى، كانت الأجواء بعيدة عن الاحتفالية. لم يستطع تتار القرم، وهم السكان الأصلييون لشبه جزيرة القرم ومن أكبر الأقليات العرقية، إخفاء استيائهم من ضمِّهم إلى روسيا - وهي بلاد يربطون حُكمها بعمليات الطرد الجماعي التي نفتهم من ديارهم، وبالتمييز والقسوة. وقالت أرزي سيليموفا، وهي محررة برمجة تعمل في تلفزيون الدولة في شبه جزيرة القرم "عدم توقّع أي شيء جيد من روسيا موجود في دمائنا. إنه مثل ذاكرة جينية".

وجاء الضمّ خاتمة لشهر عجيب تطوّرت خلاله الأحداث بسرعة كبيرة. ففي غضون أسبوع من انهيار حكومة فيكتور يانوكوفيتش، الرئيس السابق لأوكرانيا، في 22 شباط (فبراير)، كانت قوات العمليات الخاصة الروسية قد سيطرت على شبه جزيرة القرم. وبعد ذلك بوقت قصير، نظم القادة الجُدد الموالون لروسيا في المنطقة استفتاء للانضمام إلى روسيا. وبعد يومين من تصويت كانت نتيجته 97 في المائة لصالح الانضمام، وقع بوتين قرارا يجعل شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبول الإقليمين رقم 84 و85 في الاتحاد الروسي.

خلال الشهر الماضي اجتاحت شبه جزيرة القرم أجواء شديدة الغرابة من التحدّي، والذُعر، والمشاعر الوطنية كانت تقترب من الهستيريا في بعض الأحيان. وندّد الناس بقادة كييف الجُدد باعتبارهم فاشيين كانوا يدخلون إلى شبه جزيرة القرم لنشر العنف والفوضى. وقال بعضهم "إن أوروبا أجبرت الأوكرانيين على قبول الزواج بين المثليين وجعلت من ذلك شرطا لمعاهدة تجارية". وكانت الطوابير تتشكل عند أجهزة الصراف الآلي، فيما أصبحت مواقد الغاز مطلوبة بشكل مفاجئ وسط مخاوف من أن أوكرانيا ستقطع الكهرباء في شبه جزيرة القرم.

لكن في أجزاء كبيرة من شبه الجزيرة التي اعتمدت الروبل عملة لها يوم الإثنين وضبط ساعتها على توقيت موسكو في نهاية آذار (مارس) الجاري، الشعور الوطني تجاه روسيا حقيقي.

تاريخ مُتنازع عليه

متحف أسطول البحر الأسود في وسط مدينة سيفاستوبول يعكس الارتباط العاطفي الروسي لشبه جزيرة القرم الذي كان موجوداً منذ أن استولت عليها كاترين العظمى من الإمبراطورية العثمانية عام 1783. وتقوم ليودميلا، المرشدة السياحية، بقيادة مجموعة من ضباط البحرية الروسية الشباب في كل مكان من الغرف المخصصة لأبطال شبه جزيرة القرم، رجال مثل نائب الأدميرال بافيل ناخيموف، الذي أُصيب بجروح قاتلة في عام 1855 عندما كان يُدافع عن سيفاستوبول.

كانت هناك حجرة خاصة صغيرة تعرض أمتعته الشخصية التي تتضمن المنظار، والحزام المزخرف الذي يوضع على الكتف وفنجان قهوة، جميعها مع هالة من آثار دينية. قالت ليودميلا "مدينة سيفاستوبول هي فخر البحرية الروسية، للأمة الروسية ككل. ما حدث يشبه إقدام أحدهم على قطع إصبعك، وبطبيعة الحال تريد إعادتها كما كانت". ولا تزال المنطقة تُكرِّم ذكرى الجنود الذين قتلوا بعشرات الآلاف خلال حرب شبه جزيرة القرم خلال الأعوام من 1853 حتى 1856 والحصار النازي خلال 1941/1942.

مع ذلك، حب روسيا ليس في كل مكان. فتتار القرم الذين يشكلون 13 في المائة من السكان، لا يثقون بموسكو منذ أن أقدم جوزيف ستالين على ترحيلهم إلى آسيا الوسطى في عام 1944 بسبب تعاونهم المزعوم مع النازيين. وغالباً ما قام مستوطنون جُدد من الشرق بأخذ منازلهم، لتصبح شبه جزيرة القرم سريعاً، ذات أغلبية روسية.

وعلى الرغم من ذلك، أعطى نيكيتا خروتشوف شبه جزيرة القرم إلى جمهورية أوكرانيا السوفياتية عام 1954. وعندما تفكك الاتحاد السوفياتي عام 1991، قال بوتين "إن شعبها تم تسليمه لأوكرانيا المستقلة مثل كيس من البطاطا". لكن في استفتاء كانون الأول (ديسمبر) 1991، أيدت غالبية أهالي شبه جزيرة القرم الاستقلال. وبحلول أواخر التسعينيات بالكاد كان الدعم لإعادة التوحيد مع روسيا 25 في المائة – وهي نسبة منخفضة بشكل لافت للنظر، لأن ذوي الأعراق الروسية يمثلون 60 في المائة من السكان.

ومع مشهد المناطق الجبلية، والمناخ شبه الاستوائي، وشواطئ البحر الأسود، كانت شبه جزيرة القرم المكان الأول لقضاء العُطلات بالنسبة للسوفيات. وقد أبقى السياح المنطقة ذات اكتفاء ذاتي خلال الأزمات الاقتصادية الخانقة في فترة ما بعد الاتحاد السوفياتي، لكن كثيرا من الناس بدأوا يشعرون بأن حُكم أوكرانيا دفع المنطقة نحو الانحدار. وقالت نينا جريجوريفا، وهي ربة منزل في سيمفيروبول "كانت شبه جزيرة القرم جوهرة ومكاناً جميلاً مزدهراً عندما جئت هنا أول مرة. لكن تم إهمالها تماماً، فلا شيء يعمل الآن".

وتم إغلاق المنشآت الصناعية من حقبة الاتحاد السوفياتي وانتشرت البطالة وشعر كثيرون بأن الحكومة المركزية كانت تستغل المنطقة. وقال أليكساندر، وهو مدير فندق أجورا في ألوشتا "لأعوام عديدة، كانت جميع أموالنا تذهب إلى كييف وحصلنا في المقابل على ملاليم".

ويرفض آخرون هذه الشكاوى باعتبارها مجرد حنين إلى ماضي السوفيات الذي لا يُمكن استرجاعه. وقال عليم إبسيلياموفا، وهو مُحاضر في العلوم السياسية في سيمفيروبول "يريدون فقط العودة إلى الوقت الذي كانت فيه تكلفة كيلو النقانق 2.20 روبل، الناس يريدون أن يتم تقرير كل شيء نيابة عنهم، الحرية عبء ليس بإمكانهم التعامل معه".

تموّجات من كييف

كان الروس في شبه جزيرة القرم يشعرون بالقلق من مشاركة الجماعات اليمينية والقومية في الاضطرابات في أوكرانيا في الأشهر الأخيرة. فقد استثيرت مخاوفهم في شباط (فبراير) من وجود وزراء في الحكومة الجديدة من حزب ذي ماضٍ من الفاشية الجديدة. كذلك خفض البرلمان في كييف منزلة اللغة الروسية، رغم أن الرئيس بالوكالة رفض هذا الإجراء.

وعملت وسائل الإعلام الروسية، التي تشاهَد على نطاق واسع في شبه جزيرة القرم، على مفاقمة دور اليمينيين في الانتفاضة وندّدت بالمتظاهرين باعتبارهم أتباع ستيبان بانديرا، وهو قومي أوكراني أصبح الفزاعة التي يخشاها السوفيات.

وقال ساشا جورلوف، وهو حارس أمن في ألوشتا "أوكرانيا عبارة عن ثورات وتغييرات في الحكومة لا تنتهي. وأولئك الموجودون في السلطة لا يفعلون شيئاً للشعب".

ويؤكد بعضهم أن أهالي شبه جزيرة القرم تأثروا بأخبار التلفزيون الروسي والموجات المتلاحقة من الدعاية المناهضة لأوكرانيا. لكن الكسندر فورمانتشوك، وهو مسؤول حكومي محلي سابق والآن رئيس منظمة غير حكومية هي "دائرة خبرة شبه جزيرة القرم"، يجادل بأن معظم الناس كانوا ببساطة يستجيبون إلى "نمو القومية الأوكرانية" في كييف. وقال "إنهم يشعرون بأن روسيا وحدها التي تستطيع ضمان سلامتهم".

وكانت الأحداث تتحرك بسرعة، ففي 26 شباط (فبراير)، تم تنظيم مسيرات متنافسة في سيمفيروبول، واحدة تدعم كييف وأخرى ضدها، في تلك الليلة، استولى عشرات الرجال الملثمين على برلمان المنطقة. وفي اليوم التالي، تم انتخاب سيرجي إكسينوف، وهو رجل أعمال سابق معروف باسم "العفريت"، يميل سلوكه إلى البلطجة مع ماض غامض، رئيساً لوزراء شبه جزيرة القرم.

وفي غضون ساعات استولى آلاف الجنود على المواقع الاستراتيجية في كافة أنحاء شبه جزيرة القرم. وفي الأيام التالية تمت محاصرة قواعد الجيش الأوكراني وحث الجنود في الداخل على الاستسلام، ثم نظم القادة الجُدد الموالون لموسكو استفتاء في 16 آذار (مارس) على ما إذا كان ينبغي لشبه الجزيرة الانضمام إلى روسيا.

استفتاء سريع

في اليوم التالي تجمعت مجموعة من المتظاهرين البائسين في سيمفيروبول عند نصب تذكاري للشاعر الوطني الأوكراني، تاراس شيفتشينكو، لمعارضة الاستفتاء. وقالت زينايدا كالنيكوفا، وهي متقاعدة تبلغ من العمر 77 عاماً "أنا أريد أن أعيش في بلاد حرة، روسيا ترغب في تحويلنا إلى عبيد".

ودعا رفعت تشوباروف، زعيم التتار، جماعته إلى مقاطعة الاستفتاء وقال "إن تنظيم الاستفتاء، بينما تجوب القوات الشوارع، لن يؤدي إلا إلى زعزعة الوضع".

وتحوّلت شبه جزيرة القرم بسرعة إلى نسخة مصغرة من روسيا في عهد بوتين. وفي غضون أسبوعين، البوتقة التي ينصهر فيها الجميع، والمكان المتهالك قليلاً، السهل استمالته، أصبح معقلاً عسكرياً للسلطة الروسية، مع سحق المعارضة السياسية، وتقليص المجتمع المدني، وإثارة التوترات العرقية. وفي الأيام التي تلت الغزو الروسي، تم إغلاق قنوات التلفزيون الأوكرانية الرئيسية واستبدلت بها قنوات روسية تبث دعاية مناهضة لكييف وموالية لموسكو. وتم خطف الناشطين المؤيدين لأوكرانيا، الذين وصلوا من كييف، من قِبل مجهولين.

وقال ليونيد بيلونسكي، وهو مشرّع موالٍ لكييف في برلمان شبه جزيرة القرم "الوضع يشبه ليلة الكريستال، حين قاموا في غضون أشهر بتحويل الألمان إلى سفّاحين".

ولم تترك الحملات سوى مجال ضئيل للمعارضين ولم تكن هناك فرصة للتصويت بـ "لا"، كان بإمكان الناخبين إما اختيار الاتحاد مع روسيا، وإما الموافقة على الاستقلال عن أوكرانيا في كل شيء عدا الاسم. وامتلأت المدن بالملصقات التي تحثّ الناس على التصويت لمصلحة إعادة التوحيد. أحد هذه الملصقات يُصوّر خريطتين لشبه جزيرة القرم، واحدة على اليسار مُغطّاة بشعار النازية "الصليب المعقوف"، والأخرى على اليمين بألوان العلم الروسي الثلاثة.

ولم يحضر المراقبون من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، لكن كان هناك مراقبون آخرون جاءوا لتأكيد صحة التصويت، من ضمنهم ماتيوز بيسكورسكي، وهو عضو سابق في البرلمان البولندي شارك سابقاً في منظمات قومية، وهو مؤيد متحمس لسياسات الكرملين في وسائل الإعلام الروسية. ومع إنهاء الاستعدادات أصبح الأمر في يد القادة الجُدد الموالين لموسكو في شبه جزيرة القرم لحثّ السكان على الحضور بكثافة للمشاركة في الاستفتاء. ففي خطاب عبر الفيديو عشية التصويت، قال أليكسي تشالي، العمدة الجديد لمدينة سيفاستوبول، "إن الناس يمكن أن يختاروا تكريم ذكرى أسلافهم الذين قتلوا خلال حرب القرم والحرب العالمية الثانية، أو بإمكاننا الاعتراف بأننا قطيع من الأغنام نحتاج إلى راعٍ أوروبي لأخذنا إلى مكان الطعام الموعود".

ويوم الأحد الماضي، يوم التصويت، كانت أجواء مُدن شبه جزيرة القرم بهيجة. في سيفاستوبول كانت الأغاني السوفياتية الوطنية تُدّوي من مكبرات الصوت، وكانت الألحان من الأفلام الكوميدية الكلاسيكية السوفياتية تُعزف في مراكز الاقتراع. وقالت ناتاليا ستيباكوفا، وهي ربة منزل في منتصف العمر "لقد تعبت من العيش بالطريقة التي كنا نعيشها. لم نكُن سوى أتباع لأوكرانيا".

لكن في باخشي سراي، معقل التتار، لم يشارك عديد في التصويت. قال رستم ميميديمينوف، الذي يملك كشك فاكهة في سوق نيو ستايل "الروس لا يهتمون فعلاً بشبه جزيرة القرم، يريدونها قاعدة عسكرية فقط". وفي ظل روسيا ستكون هناك "رقابة مشددة، بدون حرية للتعبير، واهتمام يترنّح بين اليسار واليمين".

وبحلول المساء كان واضحاً أن غالبية الذين صوتوا اختاروا روسيا. في مدينة سيمفيروبول، تجمّع حشد كبير في الساحة المركزية يلّوحون بأعلام روسيا والسوفيات، ويستمعون للمطربين الروس الوطنيين وفرقة أسطول البحر الأسود. "شبه جزيرة القرم، الربيع، روسيا" كانت الكلمات التي صاح بها متزعم الاحتفالات المتحمّس إلى الحاضرين. كما تم عزف النشيد الوطني الروسي.

مستقبل غير مؤكد

ومع أن الإعلان عن ضم روسيا شبه جزيرة القرم تم بعد ذلك بيومين، إلا أن الاحتفالات شابتها أول الوفيات عندما قُتل رجلان في قاعدة عسكرية خارج سيمفيروبول عقب دخول القوات الموالية لروسيا. وفي اليوم التالي اقتحمت القوات الروسية مقار البحرية الأوكرانية في سيفاستوبول ورفعت بسرعة العلم ثلاثي الألوان في كل مكان في القاعدة.

وقد يتبيّن أن التداعيات الاقتصادية أكثر ديمومة. فقد استولى رجال مسلحون يرتدون أقنعة، يوم الثلاثاء، على وكالة سيارات بوجدان إفتوسالون في سيمفيروبول.

ويشعر بعض رجال الأعمال بالقلق على مستقبل منطقة مندمجة تماماً مع أوكرانيا. وقال إبراهيم زين الدين، وهو من التتار ويُتاجر في مواد البناء "سيكون هناك حصار اقتصادي في شبه جزيرة القرم. قد تقوم أوكرانيا بقطع الكهرباء عنا وتتركنا بدون مياه عذبة". ومواطنو روسيا الجدد منقسمون حول مستقبلهم، في ألوشتا تشعر ليودميلا، التي تبيع التذكارات، بالقلق من أنها حين تكون في منطقة ضمتها روسيا، فإنها ستنقطع عن ابنتها في كييف وابنها في أوديسا. أما عائشة عثمانوفا، وهي موظفة حسابات من التتار تعمل في مطعم محلي، فقالت "إنها تخشى موجة جديدة من القمع". وتقول "الأوكرانيون الذين لا يحبون ما جرى بإمكانهم الرحيل، لكن ليس لنا مكان آخر نذهب إليه".

فيتالي، وهو نقيب متقاعد في البحرية الأوكرانية، يبلغ من العمر 56 عاماً ومن مواليد القرم، قال "إنه لن يشارك في أي احتفالات"، وأضاف "اعتاد الروس على العيش في ظل العبودية – لقد استعبدوا أرواحهم. وبوتين قيصرهم الآن". لكن لاريسا أناتولييفنا، وهي محاسبة في سيفاستيبول من عائلة من ضباط بحرية روس، قالت "انفجرتُ بالبكاء حين شاهدتُ ملصقاً يقول إننا عدنا إلى أرض الآباء والأجداد".

وأقرت أولجا أندرييفنا، وهي مديرة متحف محلي، بأن التحول إلى الحكم الروسي أبعد ما يكون عن السلاسة، "نعلم أن القوانين الحالية وكل شيء بحاجة إلى تغيير، ونفهم أن ذلك لن يكون سهلاً، لكننا مستعدون".

( فايننشال تايمز 25/3/2014 )




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد