اليونسكو : دمار 1000 مسجدا تاريخيا في سوريا منذ بدء الثورة
جي بي سي نيوز - اعدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" تقريا عن 6 مناطق تاريخية تدمرت بسبب الحرب الحالية في سوريا ، واتت على قرابة 1000 مسجد ، وهي دمشق وبصرى وحلب ومنطقة "بالميرا" التاريخية، وقلعة حلب، والقرى التاريخية شمال سوريا.
ودرمت الحرب في سوريا - الى جانب الخسائر في الممتلكات والارواح –الاف الاماكن التاريخية ، وتعد المساجد اكثر هذه الاثار التاريخية تعرضا للدمار ، ومنها المسجد الأموي في حلب .
وتحول المسجد الاموي الى مقر لقوات الاسد ، وسوت القوات مئذنة المسجد بالأرض ، والتي تم إنشاؤها في القرن الثامن، ثم جددت في القرن الثالث عشر.
كما دمرالسور الشرقي للمسجد والذي يحتوي على نسخ نادرة من القرآن الكريم مكتوبة بخط اليد ولا تقدر بثمن بفعل قذائف الهاون ، كما لم يعد المسجد صالحا لاقامة الصلاة والشعائر الدينية في داخله .
وفي حلب ايضا دمر مسجد "حضرة زكريا" الذي يحوي في داخله ضريح النبي "زكريا" – عليه الصلاة والسلام - ، وفيه بعض الأمانات المقدسة ، منها ما قيل انه شعرات من لحية النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" الشريفة، وأحد أسنانه .
وقالت المنظمة في تقريرها بان الاماكن التاريخية والاثرية والمصنفة ضمن قائمة التراث العالمي تحت الخطر ، وبينت بان اعداد كبيرة من الاضرحة والمتحاف والاسواق والمساجد تعرضت لاضرار جسيمة .
وذكر التقرير تحول مسجد "عمر" الذي انشئ في عهد الخليفة عمر بن الخطاب والموجود في منطقة بصرى الشام بمدينة درعا الى ركام بسبب بسبب هجمات طائرات النظام .
اما مسجد خالد بن الوليد في حمص فقد تدرمت مئذنته الى جانب دمار كامل في ضريح الصحابي خالد بن الوليد الموجود في نفس المسجد .
اما حلب فدمرت قلعتها التي تعود الى العهود الوسطى ودمرت اسوارها التي بناها صلاح الدين الايوبي بينما تحول سوق حلب التاريخي الى ركام بفعل حريق نتج من تساقط قذائف الهاون على المكان .
واشار التقرير الى ما تعرضت له الآثار الى نهب وتهريب ، مبينا الى ان عددا كبيرا من المتاحف قد تعرض للنهب والتخريب .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews