المصريون بانتظار صدور الحكم في مجزرة بورسعيد

جي بي سي - ينتظر المصريون السبت، صدور القرار النهائي بحق المتهمين في مجزرة بورسعيد، التي راح ضحيتها 74شخصاً، وأصيب 254، في كانون الثاني 2012.

ويسود الشارع المصري قلق كبير خشية أن يؤدي تثبيت حكم الإعدام على المتهمين لإشعال موجة عنف جديدة، تزامناً مع وجود تصدعات في جهاز الشرطة المصري بسبب إضراب عناصر الشرطة، وإعلان الجماعة الإسلامية توليها الكامل لمسؤولية الحفاظ على الأمن خاصة في أسيوط.

وكان قرار الإعدام الذي صدر بحق المتهمين في مجزرة بورسعيد قد تسبب باحتجاجات واسعة، سقط على إثرها المئات بين قتيل وجريح، بالإضافة لإعلان العصيان المدني في المدينة.

وقد كثفت القوات المسلحة عدد المدرعات والجنود أمام وزارة الداخلية ومحيطها، وأمام مديرية أمن القاهرة، كما قام الأهالي بتشكيل لجان شعبية تساهم في الحفاظ على الأمن.

ومن جهته، حذر "ألتراس الأهلي" من عدم تأكيد حكم الإعدام اليوم على المتهمين، حيث نفذوا مسيرات طوال الأسبوع الماضي تنادي بعدم التهاون بالقصاص للمتهمين.

ورفض الجيش ودار الإفتاء تحميلهما المسؤولية في حال تطورت الأحداث اليوم، وسط توقعات بأن يقوم القاضي بتثبيت حكم الإعدام في جلسة المنوي عقدها.