كيري يقترح " بيت حنينا " عاصمة لفلسطين وأبو مازن ينفجر في وجهه
جي بي سي نيوز - : ذكر راديو إسرائيل الخميس : أن اجتماع أعضاء الكنيست الإسرائيليين من لوبي ارض إسرائيل الأربعاء مع السفير الأميركي في إسرائيل شبيرو، والهجوم الشرس الذي شنوه على الولايات المتحدة ( نشرت جي بي سي نيوز محضر الإجتماع وتجدونه على هذا الرابط :
دان شبيرو لأعضاء كنيست : نعترف بحقكم التاريخي ولكن هنا شعب آخر
..هذا الهجوم على الامريكان جاء على أرضية التسريب الفلسطيني القائل: إن وزير الخارجية الأميركي اقترح على أبو مازن خلال لقائهما في باريس أن تكون العاصمة الفلسطينية هي بيت حنينا، وأن يوافق على ضم عشرة كتل استيطانية إلى إسرائيل في إطار تبادل الأراضي.
وفي تقرير المراسل قال : نقلت صحيفة القدس حيثيات اللقاء بين أبو مازن ووزير الخارجية كيري، حيث قال كيري لأبو مازن خلال اللقاءين اللذين عقداهما في باريس لمدة ثماني ساعات: عاصمة الدولة الفلسطينية لن تكون في القدس الشرقية كلها، بل ستكون العاصمة في بيت حنينا فقط، والتي هي بمثابة حي في أقصى شمال القدس الشرقية، وأن إسرائيل ستضم عشرة كتل استيطانية في إطار عملية تبادل الأراضي، وليس ثلاثة أو أربعة كتل مثلما جرى الحديث في السابق. هذا إضافة إلى الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية وتنازل فلسطيني عن غور الأردن، ورفض وضع قوات دولية في غور الأردن.
وذكر المراسل أن الفلسطينيين يعتقدون أن ما يطرحه كيري هو في الحقيقة اقتراح إسرائيلي، وأن كيري خضع لمطالب الإسرائيليين. وقد انفجر عباس من الغضب حينما سمع الاقتراحات التي قدمها له كيري، وكاد يقلب الطاولة في وجه كيري، وقال مرتين: هذا جنون، وقد دفعه ذلك للتهديد بالتراجع عن جميع المواقف المرنة التي طرحها خلال المفاوضات. فقد قال لكيري: إذا كنت لا تريد قوات دولية في غور الأردن، فإنني لا أريد دولة منزوعة السلاح، بل نريد جيشا .
وذكر المراسل أن كيري حاول تهدئة أبو مازن فاقترح عقد لقاء بينه وبين الرئيس أوباما، ومن الجائز أن يتم ذلك في نهاية الأسبوع القادم، أي في أعقاب اللقاء بين أوباما ونتنياهو التي ستعقد على خلفية مؤتمر اللوبي اليهودي الأميركي.
ونسب المراسل إلى جهات فلسطينية قولها في أعقاب لقاء أبو مازن كيري : إن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود، وأن الخلافات القائمة بين الطرفين كبيرة إلى الحد الذي سيكون فيه من الصعب جسرها خلال الهامش الزمني الباقي حتى نهاية الأشهر التسعة المخصصة للمفاوضات.
وذكر المراسل أن الفلسطينيين يفضلون في الآونة الحالية أن يركز الأميركيون على تمديد فترة المفاوضات دون اتفاقية إطار. لقد كان الاتفاق الأساسي يقوم على إنهاء المفاوضات في نهاية نيسان القادم، والتوصل قبل ذلك إلى اتفاقية إطار،أما الآن فإن الفلسطينيين يفضلون على ضوء الاقتراحات التي يسمعونها من جون كيري أن يتم تمديد المفاوضات دون التوصل إلى اتفاقية إطار، لأن ذلك سيخرجهم من المفاوضات مع أضرار أقل. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews