حوار مع ليبرمان حول الإنتفاضة وأبو مازن (نص اللقاء)
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الأحد الاتصال التالي مع عضو الكنيست أفيجدور ليبرمان – رئيس حزب إسرائيل بيتنا، وق رصد اللقاء مراسلة جي بي سي نيوز في الناصرة وإليكموه مترجما :
س- هل تقترح على نتنياهو عدم الاجتماع بأبو مازن في الأردن؟
ج- هذا بالضبط ما يجب عليه فعله، لأن مقابلته ستكون بمثابة تقديم جائزة للإرهاب. هناك عنوان واحد مسؤول عن موجة الإرهاب الأخيرة وهو عنوان أبو مازن، وليس أي أحد غيره، لذا لا يجوز أن نمنحه جائزة. لقد قلت منذ زمن طويل أنه ليس شريكا في المفاوضات، وأنه مخرب، وأنه الوجه الثاني من العملة التي وجهها الأول هو حماس، والتي تمارس الإرهاب المادي الذي نعاني منه منذ سنوات طويلة، فإن أبو مازن يمارس الإرهاب السياسي. يجب أن ندرك أن أبو مازن ليس شريكا في أية مسيرة، فهو يحارب من أجل بقائه على مقعده في السلطة الفلسطينية. لقد سبق أن كان في أنابوليس مع أهود أولمرت وتسيفي ليفني، وأنا أقترح على الجميع أن يقرأوا كل ما نشر، والذكريات، ولا شك أننا لن نقترح عليه أكثر مما اقترحوا عليه في أنابوليس، بيد أنه لا يعتزم التوصل إلى أية اتفاقية.
س- لقد ألمح الوزير ياريف ليفين أن اقتراح رئيس الحكومة نتنياهو الخاص بالاجتماع مع أبو مازن، ما هو سوى اقتراح للاستهلاك الإعلامي، أي أننا لا نؤمن بأن بمقدور أبو مازن أن يقدم المساعدة، هل تعتقد أن من الضروري إطلاق مثل هذه التصريحات الإعلامية من أجل مصلحة إسرائيل؟
ج- إن أسوأ الأمور أن تتحدث بثلاثة أصوات. إن الحكومة الحالية تتحدث بثلاثة أصوات، فالوزير ليفين يقول: لست أريد هذا اللقاء، دعونا نلعب بمصطلح "كأن". ورئيس الحكومة يقول: أنا على استعداد للقاء أبو مازن في أية لحظة وفي أي مكان، والشروع بمفاوضات جدية، ويقول الوزير نفتالي بينت: لا يجب الاجتماع مع أبو مازن أو التحاور معه، لن تقوم دولة فلسطينية. لا يمكن للحكومة أن تتحدث بثلاثة أصوات. ولا يمكن فهم الرسالة التي نود إرسالها سواء في إسرائيل أو الخارج. لذا يجب عليها أولا أن تقرر ما هو الموقف الإسرائيلي، وهذا هام كي نجمع الجماهير الإسرائيلية وراء هذا الموقف.
س- من الجائز أنه آن الأوان لتوحيد قواتنا لمواجهة ما يوصف بأنه الانتفاضة الثالثة؟ فهل تدرس إمكانية الانضمام إلى الحكومة لتوحيد القوات؟
ج- من المفضل دائما أن نكون في الحكومة، لكن ليس على حساب المبادئ والفكر، لقد تلقينا اقتراحات سخية خلال المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة، ولم ننضم إليها لأسباب كثيرة، من بينها السبب الأمني، فنحن طالبنا، ولا زلنا نطالب بالتوقف عن تزويد السلطة الفلسطينية بالمال، وأن نفرض أحكاما بالإعدام، وعدم تسليم جثامين المخربين لذويهم، مثلما حدث أمس حينما تم تسليم جثمان المخرب لذويه، نظرا لأن كل جنازة تتحول إلى حملة تحريض ضد إسرائيل. ويجب إزالة الحصانة عن المخربين الموجودين في قطاع غزة، فقد أصدرت قيادة حماس في القطاع أمس أوامر إلى نشطائها بالانتقال من حالة الطعن بالسكاكين إلى الدهس، ونحن نرى في نهاية كل عملية إرهابية ضدنا، ناشطي حماس وهم يطلقون التصريحات التي تثني على العمليات ومنفذيها، نظرا لأنهم يعرفون أن لديهم حصانة.
س- أي أنك لا تدرس إمكانية الانضمام إلى الحكومة حاليا؟
ج- الوقت ليس مناسبا، وليس فقط على الصعيد الأمني، فهناك قضايا أخرى، مثل حصول قسم كبير من الشبان الإسرائيليين على إذن للتهرب من أداء الخدمة العسكرية، ودون أن يتم تعديل كل هذه الأمور، لن يمكننا الانضمام إلى الحكومة.
( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews