البحرية الإسرائيلية تستعد للتصدي لصواريخ "ياخونت" الروسية

جي بي سي نيوز :- ذكر موقع إسرائيل ديفنس أن سلاح البحرية التابع للجيش الإسرائيلي سيقوم بتعديل نظرياته الحربية تحت عنوان "تفوق بحري"، قد أجرى مؤخرا سلسلة من التدريبات والمناورات لمواجهة التحديات والهجمات القادمة من البحر ضد المصالح الإسرائيلية البحرية.وحسب ضابط كبير في سلاح البحرية فإن قواته أكملت مؤخرا مشروع لمواجهة الصواريخ المتطورة والتي تنطلق من البحر مثل صواريخ "ياخونت" الروسية وغيرها حيث أن هناك تغييرا في المجال البحري وتهديدا حقيقيا في منطقة الشرق الأوسط وحول العالم على حد قوله".وأضاف:" العدو يترصد لنا لمواجهتنا بشتى الطرق وعلينا أن نتجهز لهذه التحديات لكي لا نتفاجأ".

وأضاف أن سلاح البحرية سيقوم خلال السنوات المقبلة بتعزيز الأسطول الحربي بسفن قتالية فتاكة كاشفا انه سيتم بناؤها في ألمانيا إضافة إلى غواصات "الدولفين" والتي استوردتها إسرائيل من ألمانيا خلال اتفاقيات عسكرية بين البلدين ووصل عددها حتى الآن إلى 6 غواصات.

وأشار إلى أن التغيرات الأخيرة في المنطقة وبحسب معلومات للاستخبارات الإسرائيلية وهي سبل مكافحة صواريخ 'ياخونت' المضادة للسفن روسية المنشأ والتي حصل عليها حزب الله مؤخرا من إيران عن طريق الأراضي السورية، وقال لا نعلم إذا ما كانت متواجدة بالتأكيد في مخازن حزب الله إلا انه علينا اتخاذ إجراء احترازي للتصدي لمثل هذه الصواريخ المتطورة والتي باستطاعتها إصابة الهدف بدقة على بعد 300 كلم.

وأشار إلى أن هذا النوع من الصواريخ يشكل تهديدا رئيسيا على البحرية الإسرائيلية والسواحل والموانئ، وفي المقابل اتخذ سلاح البحرية كافة الوسائل الوقائية للتصدي لتلك الصواريخ لحماية كافة المصالح الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط.

وقال أيضا:" أن قيادة الأركان بالجيش وافقت على تطوير سلاح الهندسة البحرية نظرا للأخطار الكبيرة التي تحيط إسرائيل نظرا لكثرة أعدائها بالمنطقة من جهة ولحماية السواحل الإسرائيلية ضد الإرهاب والتخريب ضد الحركة البحرية والحفاظ على ممرات الشحن وحقول الغاز البحرية لتكون آمنة حيث أن الضرر يسبب خسائر اقتصادية ضخمة.وأشار إلى أنه سيكون هناك خطة للدمج بين وحدات سلاح البحرية ومع أسلحة الجيش الأخرى للارتقاء بمستوى الأداء والعمل بصورة أكثر تطورا ومواجهة أية تعقيدات".