رشوة " جنسية " تطيح بحكام لبنانيين !
جي بي سي نيوز - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الثلاثاء أنه وسع العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي لهذه اللعبة بحق ثلاثة حكام لبنانيين. وتتمثل العقوبات في الإيقاق مدى الحياة بالنسبة لأحدهم ومنع حكمين آخرين من ممارسة أي نشاط له علاقة بكرة القدم لعشر سنوات.
وسع الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الثلاثاء دوليا العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الآسيوي على ثلاثة حكام لبنانيين بتهمة التلاعب بنتائج مباراة ضمن كأس الاتحاد الآسيوي عام 2013.
وجاء في بيان للاتحاد الدولي أنه في 6 كانون الثاني/يناير 2014، أصدرت اللجنة التأديبية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرارات نهائية في قضايا تتعلق بثلاثة حكام لبنانيين، علي صباغ، علي عيد وعبد الله طالب.
وتلقى الحكم علي صباغ عقوبة الإيقاف مدى الحياة عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم، ومنعه دخول الملاعب مدى الحياة. وتقرّر إيقاف الحكمين المساعدين علي عيد وعبد الله طالب لمدة عشر سنوات عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم ومنعهما من دخول الملاعب لمدة عشر سنوات".
وتلي العقوبات الإيقاف الموقت المفروض على الحكام في عام 2013 بانتظار نتائج التحقيقات.
وأضاف بيان الاتحاد الدولي أن رئيس لجنة الانضباط قرر توسيع كل العقوبات المذكورة أعلاه لتأخذ طابعا دوليا وفقا لقوانين الاتحاد المتعلقة بالانضباط.
وكان رجل أعمال سنغافوري يدعى إريك دينغ حث الحكام على التلاعب بنتيجة مباراة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بين ايست بنغال الهندي وتامبينز روفرز السنغافوري، عبر تقديم خدمات جنسية لهم، فتم سجنهم في سنغافورة لعدة أشهر قبل إطلاقهم.
وتملك سنغافورة سجلا حافلا في موضوع التلاعب بنتائج المباريات والفساد في كرة القدم. وتعتبر مركزا لمكاتب تدر مليارات الدولارات وتدير هذا التلاعب في الكثير من دول العالم ومنها لبنان الذي ضج قبل فترة بفضيحة هزت كرة القدم اللبنانية والعربية كشفت عن تورط العديد من اللاعبين بشبكات تعمل على التلاعب بالنتائج.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews