قلة تناول المياه ترفع مخاطر الإصابة بحصوات الكلى

جي بي سي نيوز - حصوات الكلى من الإصابات التى تسبب الآلام الشديدة، و حصوات الكلى من الإصابات المنتشرة بين الجميع، إلا أنها تزداد لدى الرجال فوق سن الأربعين، والسيدات فوق الخمسين، وأن تلك الإصابة من الأمراض التى يمكن أن تعود بعد انتهائها.

و أعراض الإصابة بحصوات الكلى تظهر بالآلام فى أحد جانبي البطن، وقد يكون فى كلا الجانبين، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم، أو نزول دم بالبول، على عكس ما يتخيل الكثيرون، فكلما كان حجم الحصوة كبيرا كلما قل الألم، وذلك بسبب قلة حركتها، إلى أن التهاب المسالك البولية والشعور بالحرقان عند التبول من الأمراض التى تصاحب الحصوات على الكلية.

وهناك عدة أنواع من الحصوات، حيث تتكون من ترسب المواد الزائدة بالجسم، فهناك الحصوات التى تتكون من الكالسيوم، وهي الأكثر انتشارا بين المصابين، وهناك حصوات تتكون من الفوسفات، وأخرى من اليورك، وهناك حصوات تتكون من الأمونيا.

وعن أسباب تكون الحصوات الكلى، يؤكد الأطباء أن العامل الوراثي أحد الأسباب الرئيسية لتكون الحصوات على الكلى، حيث إن 20% ممن يعانون من حصوات على الكلى عانى أحد والديه من نفس الإصابة، بالإضافة إلى أن كل نوع من أنواع الحصوات يكون له أسباب خاصة به، وبالتالي تختلف طرق علاجه.

و من الأسباب العامة التى تسبب تكون حصوات الكلى، قلة تناول المياه مما يسبب زيادة ترسبات أو السميات بالبول، ومن ثم الكلى، ويعتبر لون البول الفاتح دليلا على تناول الإنسان المياه بكميات معتدلة، وفى الطبيعى يحتاج الإنسان إلى لترين من المياه يوميا، مشيرا إلى أن بعض أدوية الفيتامينات التي تعطى لبعض المرضى، خاصة فيتامين د، يسبب زيادة ترسب الكالسيوم بالدم، أو تناول أدوية الحموضة التى تزيد من نسبة الكالسيوم بالدم.

و حدوث أي مشكلة بالغدة الدرقية يؤدي إلى الإصابة بزيادة الكالسيوم بالدم، أو بسبب وجود التهابات مزمنة في الأمعاء، مشيراً إلى أن علاج تلك الإصابة يتم من خلال بعض الأدوية العلاجية، والتي تعمل على إذابة تلك الحصوات، أو من خلال جراحة المناظير، والتي تعمل على تفتيت تلك الحصوات.