62 فلسطينيا قضوا جوعاً خلال شهر واحد في مخيم اليرموك بدمشق
جي بي سي نيوز - قال المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا (الأخضر الابراهيمي)، إن وفدي المعارضة السورية والنظام سيجتمعان في قاعة واحدة بمدينة جنيف السويسرية السبت، بعد عقد (الابراهيمي) جلسة محادثات منفردة مع كل طرف، تقرر فيها القبول بمبادئ (جنيف 1) كأساس للنقاش، وأوضح السياسي والدبلوماسي الجزائري، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الجلسة الأولى للوفدين ستكون صباح السبت، على أن تعقد جلسة ثانية بعد ظهر اليوم نفسه، مشيراً إن اللقاءات ستتناول "قضايا عملية"، ونفى الابراهيمي مغادرة أي طرف يوم السبت أو الأحد، رداً على سؤال أحد الصحفيين عن مغادرة وفد النظام السبت، في حال لم تكن المفاوضات جادة.
وكان وفد النظام رفض طلب المعارضة تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، وهو ما نص عليه الإعلان الصادر عن مؤتمر (جنيف 1)، يذكر أن المحادثات الممهدة لمؤتمر (جنيف2) بدأت في مدينة مونترو بسويسرا الأربعاء، بمشاركة وفد المعارضة السورية برئاسة رئيس الائتلاف السوري لقوى التغيير والمعارضة (أحمد الجربا)، ووفد النظام برئاسة وزير الخارجي (وليد المعلم)، إضافة إلى 45 وفداً لعدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
ميدانياً، قتل طفل برصاص قناصة قوات النظام الجمعة، في حي العسالي بدمشق، حسب ناشطين في المنطقة، وقال ناشطون إن قناصاً متمركزاً قرب معمل بردى من جهة سبينة، استهدف عدداً من المدنيين في الحي، ما أسفر عن مقتل الطفل، وتعرض حي العسالي فجر السبت لقصف بمدفع (57) ورشاش عيار (23)، من الحواجز المتمركزة على أتستراد درعا، ما أدى إلى أضرار مادية.
كذلك، توفي مدني في مخيم اليرموك بدمشق الجمعة ، جراء إصابته بالجفاف الناتج عن سوء التغذية، حسب ناشطين ، يأتي هذا في ظل الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المخيم منذ نحو تسعة أشهر، وقال ناشطون إن عدد ضحايا الجوع ارتفع إلى 62 مدنياً خلال شهر واحد، معظمهم من النساء والأطفال، علماً أن كمية من المعونات الغذائية وصلت إلى المخيم خلال الأسبوع الماضي، لكنها تعد قليلة، ولا تكفي لسد احتياجات الأسر المحاصرة، حسب ما أكّد سكان من المخيم .
في إدلب، قضت طفلة الجمعة ، جراء استهداف قوات النظام ناحية التمانعة في الريف الشرقي، بقذائف الدبابات المتواجدة عند تجمع الخزانات، حسب ناشطين في المنطقة، وأضافوا ، إن الطيران الحربي نفذ غارتين جويتين على مدينة التمانعة، استهدفت الأولى طريق الإصلاح جنوب المدينة، بينما طالت الثانية طريق الخوين في الجهة الشمالية.
في هذه الأثناء، عُثر على جثتين، عائدتين لمقاتلين من الجيش الحر، قرب الرابية الخضراء في قرية النيرب، وأشار الناشطون إن المقاتلين قتلا رمياً بالرصاص، كما تظهر على جسديهما آثار للحرق، فيما اتهم ناشطون، تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بإعدامهما.
من جهة أخرى، تمكنت كتائب إسلامية، من السيطرة على قرية في ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام الجمعة، حسب ناشطون هناك، واضافوا إن مقاتلين من كتائب إسلامية، سيطروا على قرية تل الصبيحية في منطقة السفيرة، وذلك بعد نحو أسبوع من المواجهات مع قوات النظام، سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews