بيرس : اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة لا لزوم له

جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة إسرائيل اليوم الأربعاء : أن الجانب الذي يركز عليه رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المفاوضات مع الفلسطينيين هو يهودية الدولة لعبرية . ، وهذا ما سيشير إليه خلال كلمته في مؤتمر دافوس، وهو الأمر الذي يعارضه اليسار الإسرائيلي.

وحينما تأتي هذه المعارضة من أبراهام بورغ، فإن الأمر يكون مفهوما، لكن حينما يهمس رئيس الدولة شمعون بيرس في أذن كل ضيف يلتقيه بأن مطلب نتنياهو هو مطلب يصل إلى حد الهذيان، فإن الأمر يصل الى حد الفضيحة.

وعلقت الصحيفة كما ينقل عنها مراسل جي بي سي نيوز : إن بيرس يتوجه إلى دافوس وهو يحمل وجهة النظر المذكورة ، الأمر الذي يمكنه أن يلحق بإسرائيل أضرارا، وسيدفع بالحكومات الإسرائيلية لأن تحرص في المستقبل على أن يتم انتخاب رؤساء دولة ممن يقولون "نعم" وليس شخصيات مستقلة في قراراتها.

إن الكلمتين اللتين بدتا في قرار الأمم المتحدة في الثاني من تشرين الثاني 1947 – دولة يهودية- تعكسان الاعتراف العربي بأنه حال التوصل إلى اتفاقية فلن يكون هناك للفلسطينيين مطالب أخرى تجاه إسرائيل. وأن ذلك نهاية المطالبة بإدخال لاجئي عام 1948 إلى إسرائيل. إن أبو مازن يقول: إنه لن يعترف أبدا بإسرائيل كدولة يهودية نظرا لأن الفلسطينيين كانوا في هذه البلاد قبل اليهود.

وذكرت الجريدة أنه وفي الوقت الذي يصر فيه نتنياهو على أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية فان رئيس الدولة يعتقد عكس ذلك، وهو يقول خلال لقاءاته بشخصيات سياسية رفيعة: إن إصرار رئيس الحكومة لا لزوم له ويمكنه أن يحبط المفاوضات. وأن بالإمكان التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين الآن بمساعدة الأميركيين. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .