الأصل في العمل هو تحقيق السعادة والرضا وإثبات الذات

جـى بي سي - تهتم المرأة  المتعلمة بحصولها على عمل ، تستطيع من خلاله إثبات جدارتها وقدرتها على العمل والإنتاج .

فالمرأة المتعلمة  تحتاج دوما إلى فرصة عمل منتج لتشعر بذاتها وإنجازها على المستوى الإجتماعي والنفسي ، لكن هناك بعض المؤشرات التي  تجعلك بحاجة للبحث عن وظيفة أخرى غير عملك الحالي .

أولاً :كثرة تذمرك من العمل ، والحديث عن المشكلات التي تواجهك بإستمرار ، من شأنها أن تقلل إنتاجك   .

ثانيا : عدم إهتمامك بمظهرك ، وأناقتك أثناء توجهك للعمل ، وظهور علامات الإجهاد والتعب  عند الإستيقاظ ،هذا مؤشر ان عملك يؤثر على صحتك بشكل سلبي ، لذلك عليك البحث عن فرصة أخرى ، تحققين بها ذاتك وتمنحك راحة نفسية وجسدية .

ثالثا : نشعرين أحيانا بعدم الرغبة بالعمل ، ولكن في حال تكرار هذا الشعور ،  هذه عوامل لا يجب تفاديها وهذا يدل على عدم رغبتك بالعمل .

رابعا : الشعور الذي يراود الانسان بأنه أكثر كفاءة وقدرة بما لديه من إمكانيات وقدرات فكرية وإنتاجية  ، وهذا الشعور يعتبر من أهم العوامل التي  تمنحك الدافع الأساسي لترك العمل والبحث عن أخر في حال لم يكن أي تجديد في الأعمال التي تقومين بها منذ سنوات ، دون تحقيق  اليسير  من طموحاتك .

خامسا :البحث المتواصل في الصحف اليومية ، وعلى الأنترنت  لفرصة عمل أخرى ، إرسالك المستمر لأوراقك الخاصة بالعمل ( السيرة الذاتية ) للوظائف الشاغرة ، هذا يؤكد عدم شعورك بالراحة في العمل  .

سادسا :أكثر الأمور التي يعاني منها الموظف هو عدم تأسيس علاقات جيدة مع زملائه بالعمل ، مما يسبب كثيرا من الضغوط والتعب النفسي والتوتر ، فهذا يجعلك متوترة وقلقة دوما ، فالعمل الجيد هو الذي تستطيعن من خلاله إيجاد علاقة جيدة مع  زملاء العمل .

سابعا : الأصل في العمل هو تحقيق السعادة والرضا وتحقيق الذات ، فإذا لم تتوفر هذه العوامل في العمل ، بالإضافة إلى إنعكاس القلق والتوتر على صحتك  ، فهذا مؤشر علو وجوب تركك للعمل والبحث عن آخر .

ثامنا : تقليل  الحوافز  وتقليص المزايا في العمل عن السابق  ، هذا مؤشر إلى بداية إستغنائهم  عن خدماتك  لذلك لاداعي لشعور الندم أو اليأس  ، فترك العمل أفضل من البقاء به في ظل إزدياد الأمور سوءا.