القصة الكاملة لقطار غزة - الخليل الذي اقترحه كيري
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الميس : أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ألغى تحت وطأة الضغط الفلسطيني الشديد خطته لوضع قوات إسرائيلية في غور الأردن، واقترح أن يتم وضع قوات أميركية بدلا منها ، كما ألغى كيري اقتراحه السابق بشأن تحديد ممرات يستطيع الجيش الإسرائيلي استخدامها لنقل قواته من وإلى غور الأردن، وأن يتم وضع مراقبين إسرائيليين في المحطات الحدودية بين الدولة الفلسطينية والأردنية. ويقترح كيري وضع قوات أميركية على طول نهر الأردن، إضافة إلى ما يطلق عليه اسم "رقابة إسرائيلية عن بعد"، أي بواسطة الوسائل الألكترونية بشأن ما يحدث على الحدود والمعابر بين الدولة الفلسطينية والأردن.
وذكر الموقع أن كيري يقترح بدلا من المراقبين الإسرائيليين في المعابر الحدودية إقامة قوة مراقبين أميركية تعمل في المعابر الحدودية. ويقول خبراء أميركيون وإسرائيليون إن التفسير العملي لهذا الاقتراح هو: أنه وللمرة الأولى ستوضع قوة عسكرية أميركية للدفاع عن الحدود الشرقية الإسرائيلية، وأن الأميركيين سيأخذون على عاتقهم مسؤولية شغل المعابر الحدودية ليس فقط بين الدولة الفلسطينية والأردن، بل أيضا في قسم من المعابر بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل. وخصوصا بشأن المعبر الذي يعتزم كيري طرح إقامته في اتفاقية الإطار بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتفيد مصادر الموقع المقرب من الإستخبارات كما ينقل عنه مراسل جي بي سي نيوز : أن مقترحات كيري تتحدث عن خط قطار سريع يتم إنشاؤه بين غزة والخليل، على أن يظل الخط تحت السيادة الإسرائيلية وعلى أن يأخذ الأميركيون على عاتقهم تأمينه ، في حين أن القطار نفسه سيظل تحت السيادة الفلسطينية، ولن يكون للخط أية محطات توقف داخل إسرائيل، ولن يكون من حق القوات الإسرائيلية إيقافه القطار.
وقد أعلم الأميركيون الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أنهم يفضلون إنشاء خط سكة حديدية بدلا من شق نفق لعبور الفلسطينيين من القطاع إلى الضفة. وقد أعلم الفلسطينيون الأميركيين بأنهم يوافقون على فكرة الخط الحديدي ، لكنهم يطالبون بدلا من ذلك أن تقام محطة القطار في الخليل ، وذلك كي يمر خط القطار في منطقة مستوطنات جوش عتصيون مما سيخلق سابقة لقطع المستوطنات الإسرائيلية لجزأين بوسيلة مواصلات تحت السيادة الفلسطينية.
( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews