القصة الكاملة لعملية حرق وقتل الشهيد الفلسطيني محمد حسين أبو خضير
جي بي سي نيوز :- خرج الطفل الفلسطيني محمد حسين أبو خضير البالغ من العمر 16 عامأً فجر الأربعاء، من منزله الكائن في بلدة شعفاط غرب مدينة القدس، ثم انتظر أمام دكان بالقرب من سكنه يتناول سحوراً خفيفاً لحين موعد آذان الفجر، وعندما كان ينوي الذهاب إلى مسجد بالقرب من داره أوقفته سيارة من نوع "هونداي" يتواجد بداخلها إسرائيليون سرعان ما أجبروه على ركوب السيارة تحت تهديد السلاح وانطلقت السيارة مسرعة خارج البلدة.
وذكر ابن عم الطفل أن الإسرائيليين توجهوا بسيارتهم نحو طريق كركشيان القريبة من تل أبيب، ولم يستطيع أحد اللحاق بهم.
وأوضح أن العائلة تلقت بلاغاً من الشرطة عن وجود جثة طفل وجدت محروقة وملقاة في أحراش دير ياسين، ليتضح أنها تعود للشهيد الطفل محمد.
تلقت والدة محمد خبر اختطافه من الشبان الموجودين في نفس المكان الذين كانوا يصرخون "محمد خطف"، مما أدى إلى إنهيارها فور سماعها للخبر والبدء بالدعاء بعودته سالماً إليها.
يشار إلى أن إسرئيل ما تزال تحتفظ بالجثة بعد التعرف عليها من قبل والدي الشهيد.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews