الإستخبارات : صالح العاروري وآمنة منى يقفان وراء 150 هجوما على إسرائيل في 2013
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الثلاثاء : أنه وفي الوقت الذي تؤكد الجهات الأمنية الإسرائيلية وعلى رأسها رئيس الحكومة نتنياهو بأنه لا توجد يد موجهة أو منظمة للعمليات الفدائية الجارية ضد إسرائيل خشية من أن يؤدي ذلك إلى تخريب التطورات المرتقبة في المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين خلال النصف الثاني من شهر كانون الثاني القادم، تحمل بعض الأوساط الاستخبارية الإسرائيلية رأيا مختلفا تماما.
فقد قتل خلال الشهرين الماضيين أربعة جنود إسرائيليين ونفذ الفلسطينيون ست عمليات طعن بالسكاكين وخمس عشرة هجوما مختلفا على أهداف مدنية وعسكرية إسرائيلية. لقد قام الفلسطينيون خلال عام 2013 بمائة وخمسين هجوما.
وتعتقد بعض الجهات الاستخبارية كما ينقل عن ديفكه مراسل جي بي سي نيوز : أن مجموعة صلبة من " المخربين " الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم خلال صفقة شليط عام 2011، والتي تعمل من اسطنبول في تركيا ومن قطاع غزة هي المسؤولة عن هذه الموجة الإرهابية.
أضاف الموقع المقرب من الإستخبارات : أن عدد هذه المجموعة يبلغ أربعين شخصا من بين المبعدين إلى قطاع غزة وتركيا والبالغ عددهم 230 شخصا. وأبرز شخصيتين في هذه الجماعة الجديدة هما صالح العاروري، وآمنه منى ، الموجودين في تركيا، واللذين يقيمان علاقات واسعة ومتشعبة في الضفة الغربية .
وذكر الموقع أن العاروري هو قائد الذراع العسكري لحماس كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية، وقد عمد خلال السنوات الخمس عشرة التي قضاها في السجن الإسرائيلي إلى تطوير علاقات وطيدة مع جهات " إرهابية " فلسطينية من جميع المنظمات ممن كانوا في السجون الإسرائيلية، رغم أن السلطات الأمنية الإسرائيلية لا تعرف من من بينهم وافق على تنفيذ عمليات " إرهابية " حينما يتم تحريره من المعتقل. بيد أن هناك أمرا واحدا واضحا، فحال تحريره توجه إلى أسطنبول، وقام من هناك بتشكيل وتفعيل هيئة حماس في الضفة الغربية. الأجهزة الأمنية التركية تعلم تماما ما يقوم به، بل إن المنظمات الإسلامية التركية تقدم له المساعدات المالية لتمويل العمليات وفق زعم الموقع .
أما آمنه منى التي نظمت عام 2001 عملية قتل الشاب الإسرائيلي أوفير رحوم في عسقلان فتنتمي لحركة فتح، وهي شخصية تحظى بتقدير كبير لدى العديد من الجهات الفلسطينية في الضفة الغربية، ولا شك أن الدمج بينها وبين العاروري يمكنه أن يدفع العديد من الفلسطينيين للعمل وفقا لتوجيهاتهما.
وتفيد الجهات الاستخبارية الإسرائيلية أن الأمر يتعلق بمنظمة " تخريبية " جديدة ودون اسم رسمي، ولا جهاز تنظيمي وتنفيذي مثل باقي المنظمات بيد أن ميزته الوحيدة والكبيرة هي أنه وبدلا من الخصومة بين فتح وحماس تعمل هذه المنظمة تحت رئاسة زعيم من حماس وأخرى من فتح في الضفة الغربية وقطاع غزة. ( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews