شبيبة فلسطينيون يثيرون الرعب بين الإسرائيليين في الخط الأخضر
جي بي سي نيوز - : ذكر موقع إسرائيل باتريوت الإثنين : أن ما وصفه بـ " الإرهاب العربي " بدأ يخلق ظاهرة جديدة آخذة في الاتساع يقوم خلالها أولاد وشبيبة العرب في إسرائيل بصورة غير مشروعة بفرض الإرهاب والترهيب على الشارعوفق وصفه .
وقال التقرير : إنه اتضح بأن صبيا عربيا في الثالثة عشرة من العمر هو الذي ضرب مجندة إسرائيلية بزجاجة مكسورة في وجهها في يافان وأن هناك ظاهرة ملاحظة منذ فترة طويلة وتتمثل في قيام أولاد وشبيبة فلسطينيين من الضفة الغربية بخلق حالة رعب و" إرهاب " في شوارع إسرائيل، والشرطة لا تستطيع فعل أي شيء تجاههم سوى اعتقالهم ومحاكمتهم وإعادتهم إلى الضفة الغربية، كي يعودوا بعد فترة وجيزة للتسلل إلى إسرائيل من جديد.
كما يقوم أولئك الشبان بعمليات " إرهابية " وتخريبية في إسرائيل، فالشاب الذي قتل الجندي في العفولة هو عربي من المتسللين إلى إسرائيل.
وأضاف الموقع : إن المكمة نظرت نظرت مؤخرا في قضية الصبي الذي يناهز الثالثة عشرة وهو من نابلس، وقد تسلل إلى إسرائيل بصورة غير مشروعة.
وتفيد لائحة الاتهام المقدمة ضده، أنه دخل إسرائيل دون تصريح، وقد قرر منذ البداية إلحاق الأذى بيهودي، وفي الثاني والعشرين من الشهر الماضي شاهد مجندة إسرائيلية تركب دراجة فطاردها حتى لحق بها وطعنها في وجهها ببقايا زجاجة كان قد أعدها مسبقا لهذا الغرض ، أما الشخص الذي قتل الجندي في العفولة فكان فتى في السادسة عشرة وهو من جنين وقد تسلل إلى إسرائيل بصورة غير مشروعة.
ويقول مراقبون : إن خطة لإفراغ الجليل من أصحابها العرب بدأ تنفيذها من خلال تقارير من هذه الشاكلة ، لإيجاد قاعدة قوية لتفريغ الجليل وطرد العرب إلى الضفة في أي تسوية قادمة لدولة فلسطينية ضعيفة ومحاصرة ومنزوعة السلاح وفق الحلم الصهيوني . ( المصدر : إسرائيل باتريوت - المدينة نيوز ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews