الإستخبارات الإسرائيلية تكشف ماذا يجري في الكواليس الإيرانية والغربية

جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديكفه الإثنين : أن مصادره الاستخبارية تفيد أن الرئيس الإيراني حسن روحاني طلب لقاء عاجلا مع الزعيم الروحي آية الله خامنئي من أجل اتخاذ قرار حول كيفية التقدم في المفاوضات مع الدول الستة.

وقد قال وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في حديث تليفوني من جنيف لروحاني : إذا واصلت إيران الإصرار على مواقفها ولم تبد مرونة في عدة قضايا فسوف تظل المفاوضات عالقة ولن تحظى إيران بتسهيلات من العقوبات، وهو الأمر الذي هي في أمس الحاجة إيه من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها.

ونقل مراسل جي بي سي نيوز في لقدس المحتلة عن ديفكه قولها : أن تقديرات الإيرانيين تشير إلى وجود مطلبي حد أدنى لا يمكن للأوروبيين التنازل عنهما: إخراج جميع اليورانيوم المخصب بنسبة 20% من إيران، والتزام إيران بعدم تفعيل مفاعل المياه الثقيلة حتى نهاية المحادثات وتوقيع الاتفاقية. أي أن بمقدور إيران مواصلة بناء المفاعل حتى نهاية العام القادم، لكنها لن تستطيع تفعيله.

و قال روحاني : أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم هو خط أحمر في المفاوضات،وقد أكدنا للطرف الآخر أن الجمهورية الإيرانية لن تحني رأسها أمام أية تهديدات من أي نوع ومن أي طرف. بيد أن طلب اللقاء الذي أرسله إلى خامنئي أشار إلى إمكانية فشل المفاوضات نهائيا إذا لم تلين إيران موقفها.

وأشار الموقع إلى أن مصادره الاستخبارية لا تعتقد أن خامنئي سيوافق على إخراج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% من إيران، لكن ليس من المستبعد أن يقبل تحويله إلى قضبان وقود نووي من أجل إزالة مخاوف الغرب. كما سيطلب روحاني من خامنئي منحه الصلاحية لتجميد تركيب أجهزة الطرد المركزية الجديدة الخاصة بتخصيب اليورانيوم على أن يتم ذلك لمدة ستة أشهر، أي حتى نهاية المفاوضات.

وذكر الموقع أن مصادر غربية تفيد أن حجم التسهيلات التي منحتها الولايات المتحدة لإيران خلال المحادثات يصل إلى عشرين مليار دولار.

لقد اقترح كيري على وزير الخارجية الإيراني ظريف أن تفرج الولايات المتحدة فورا عن مبلغ ثلاثة مليارات دولار من الحسابات المجمدة في الغرب والبالغة خمسين مليار دولار، وفي نفس الوقت إزالة جميع القيود على الصادرات الإيرانية النفطية والسيارات والذهب.

وتشير التقديرات أن استئناف الصادرات الإيرانية سيدخل إلى الخزينة الإيرانية مبلغ 16.5 مليار دولار.

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .