راديو إسرائيل : تفاصيل 15 لقاء بين ليفني وعريقات في القدس وأريحا
جي بي سي نيوز - : كشف راديو إسرائيل : أن سلسلة اللقاءات التي جرى نصفها في القدس والنصف الآخر في أريحا والتي تجاوزت الـ 15 لقاء واستمر كل منها إلى 3 و 4 ساعات يقدم فيها كل طرف موقفه في قضية معينة والطرف الآخر يطلب توضيحات ويطرح أسئلة وهذا الوضع الذي تسير فيه المفاوضات منذ البداية حتى الآن.
ويعلق الراديو العبري في تقرير رصده مراسل موقع جي بي سي نيوز الثلاثاء قائلا : بعد تدخل وزير الخارجية الأميركي في نهاية شهر أيلول أصبحت المفاوضات تسير في إطار وساطة، حيث في نهاية كل لقاء يتم تقديم بيان واقع حال من الطرفين كما أن المفاوضات لم تبدأ من النقطة التي وقف عندها أولمرت، إذ تحضر تسيفي لفني واسحق مولخو معاً ، لكن هناك تباين في موقفهما في كل لقاء، وحسب الأنباء الواردة فلم يحصل هناك أي نقاش خاص بين لفني ومولخو في إطار مغلق ، ففي قضية القدس، على سبيل المثال، مولخو لديه استعداد أن يبقي قسم من القدس منطقة مفتوحة على الرغم من هذا سيحد من المساحة شرط أن تكون من الجهة الشرقية في البلدة القديمة لكنه يطلب هذا بصورة تمنع الفلسطينيين من العبور إلى القدس من الجهة الغربية للمدينة وتأمين حرية تنقل وحركة للفلسطينيين في المنطقة المفتوحة في المدينة.
لفني من جهة أخرى لديها استعداد لتكون أكثر مرونة حيال احتمال بقاء المدينة كاملة مدينة مفتوحة، وبشأن قضية الحدود التي تتناول حدود 67 فالموقف الأساسي للإسرائيليين يقضي بأن يكون هناك جدار للفصل، وهذه هي الحدود التي تحدثت عنها إسرائيل في بداية المفاوضات، حيث تكون بيت ايل وبسغوت تكون شرق الحدود، كما أن إسرائيل معنية لأن تبقي بيدها الكتل الاستيطانية.
أبو مازن لم ينكر أنه وافق بصمت على البناء داخل الخط الأخضر والمهم أن نوضح للجهات الأميركية أن ليس هناك صفقة حملة معادلة الإفراج عن الأسرى مقابل استمرارية البناء حيث قال أبو مازن: لقد ذكرت إسرائيل أنها أفرجت على الأسرى لكنها لا تقوى على احتمال ذلك لذلك ستزيد الاستيطان، هذا يعني ربط الاستيطان بالأسرى، هذه المعادلة قد تفجر الوضع.
وحسب الموقف الإسرائيلي المتمثل في المفاوضات فإن غور الأردن يبقى بيد إسرائيل، ويبقى خطاً أحمر، وحول مسألة تبادل الأراضي فحتى الآن لم يكن هناك، كما لم يكن هناك، حوار حول مسألة اللاجئين ومعظم المحادثات تمحورت حول التسويات الأمنية وفي قضية المياه تم التوضيح للفلسطينيين بأن السيطرة على مصادر المياه ستبقى بيد إسرائيل وهناك إمكانية لشراء المياه منهم في المستقبل.
وفي معرض الحديث والتقارير الواردة حول تقديم اقتراح أميركي مطلع العام 2014 ربما في شهر كانون الثاني أو شهر شباط يخشى الجانب الفلسطيني من اقتراح يجسر قضية اللاجئين التي من الممكن أن تكون كارثة بالنسبة لهم.
حيث أن هناك بلورة لخطة واقتراح أميركي سيجلبه وزير الخارجية الأميركي جون كيري والذي قال مؤخراً في المحادثات في واشنطن:" إذا انتهت المفاوضات دون نتائج فإن الفلسطينيين سيستخدمون سلاحهم النووي في المطالبات والدعاوى المتباينة حيث أن هناك العديد من الدعاوى التي يعتزمون تقديمها في لاهاي.
وذكر الراديو : أن هناك ردود أفعال على هذا التقرير حيث أن مصادر رسمية في رئاسة الحكومة الإسرائيلية ذكرت أن إسرائيل قد أوضحت للفلسطينيين بأن القدس ستبقى موحدة وتحت سيادة إسرائيل في إطار حدودها البلدية وما ورد بشأن قضية الحدود غير صحيح كما ذكرت مصادر من مكتب تسيفي لفني يقول بأن مثل هذه التقارير لا تحمل الصحة الكاملة وأتت من قبل أشخاص يسعون للمساس بالمفاوضات كما أن ليس هناك إمكانية للغوص في تفاصيل الأمور ولا تقدم إسرائيل ضماناً لنجاح المفاوضات مسبقاً كما أن العمل بين لفني ومولخو يتم في إطار تعاون تام ومشترك. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews