لقاء مع زعيمة ميرتس حول القدس ونتنياهو وقضايا أخرى
جي بي سي نيوز - : أجرى مراسل راديو إسرائيل الاتصال التالي مع عضو الكنيست زهابا جلأون – رئيس حزب ميرتس وقد رصدت اللقاء جي بي سي نيوز من القدس المحتلة وتلاليا ترجمته :
س- هل تعتقدين أن الفلسطينيين سيتأقلمون مع حقيقة وجود رئيس اميركي يميني وموالي لإسرائيل، وأن ما لم يتمكنوا من إنجازه حتى الآن لن يتمكنوا من إنجازه خلال السنوات الأربعة، وربما الثمانية القادمة؟.
ج- القدس الغربية هي عاصمة إسرائيل، وستظل كذلك بدون نقل السفارة الأميركية إليها، والذي لا يعني بالنسبة له شيئا. إن المشكلة لا تكمن في القرارات الأميركية، بل في قرارات الحكومة الإسرائيلية.
س- إذا كان الأمر كذلك، فلماذا كل هذا الغضب الذي يبديه الفلسطينيون؟
ج- لست أمثل الفلسطينيين، بل أمثل المصالح الإسرائيلية، وأنا أتفهم الفلسطينيين على هذا الصعيد، فما سيبدأ بالسفارة الأميركية، سيتواصل بضم معاليه أدوميم من جانب واحد. المشكلة سياسة إسرائيل في القدس الشرقية، حيث تعمل منذ سنوات لتهويد المدينة، وتطويق الأحياء الفلسطينية، ولا تقوم بأية خطوات لتحسين شروط الحياة في الأحياء الفلسطينية. إن السؤال الذي يطرح نفسه هو: ما مدى العنف الذي ستولده عملية نقل السفارة؟
س- هل تعتقدين أنه ستكون هناك عمليات عنف؟
ج- لا أعرف، وآمل أن لا يحدث ذلك، بيد أن إسرائيل ستكون المسؤولة عن تفجير الوضع. إن اعتماد رئيس الحكومة على تولية ترامب أثار مشكلة عويصة، حيث بدأ المستوطنون يستعدون للبناء والاستيلاء على أرض الفلسطينيين، وإثارة المتاعب ومواصلة البناء في القدس. إن نتنياهو والمستوطنين يتحدون العالم.
س- اتسأل المعارضة: ما الذي يريده نتنياهو؟ ما هي رؤيته للحل؟ وقد قال ذلك أمس صراحة: جميع المستوطنات ستكون تحت السيادة الإسرائيلية، والبناء في القدس، وأقل من دولة للفلسطينيين؟
ج- من قال أن هذه هي أطروحة نتنياهو الأخيرة؟ نحن نشهد تلون نتنياهو وسياسته منذ سنوات طويلة، الم يعلن عن قبوله لفكرة حل الدولتين؟ ما الذي يعنيه بمصطلح أقل من دولة؟ يعني أن تكون إسرائيل محاطة بأسوار، والفلسطينيون سيعيشون في شبه حكم ذاتي، وستسيطر إسرائيل على كل المنطقة على الصعيد السياسي، وأنا أعتقد أن هذه السياسة هي سياسة جبانة، وكل همها إبقاؤه في سدة الحكم. حتى أنا أفهم أن هناك أمورا لا يمكن تغييرها، فمبادرة جنيف نصت على ضم الكتل الاستيطانية إلى إسرائيل، لذا فإن معاليه أدوميم ستضم إلى إسرائيل في المستقبل، لكن يجب أن يتم ذلك عبر المفاوضات، وبناء على اتفاقية سياسية. وفي حالة ضمها الآن، فلن تكون هناك أقل من دولة فلسطينية، بل ستكون دولة ناجمة عن التمييز العنصري. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews