العرب على أبواب المونديال
جى بي سي نيوز - تواجه المنتخبات العربية، المتمثلة في الجزائر وتونس ومصر والأردن تحديات وتباين في فرصهم خلال الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، إذ باتت المنتخبات العربية في حاجة إلى بذل المزيد من الجهد لطرق أبواب المونديال.
فبعد هزيمة منتخب الجزائر أمام بوركينافاسو وتعادل تونس مع الكاميرون، أصبحت مباراتا الإياب للمنتخبين بمثابة لقاءات نارية لا تقبل القسمة على اثنين، وبات على المنتخبين الفوز في المباراتين القادمتين من أجل اللعب في البرازيل 2014، وفقا لسكاي نيوز.
أما منتخبا مصر والأردن فلا يزالا في انتظار ضربة البداية، حيث يواجه منتخب مصر النجوم السوداء (منتخب غانا) في كوماسي، الثلاثاء، بينما يترقب المنتخب الأردني مواجهة منتخب أوروغواي الذي بات قريبا من مواجهة النشامى في مباراتي الملحق العالمي في 24 أكتوبر الجاري و 21 نوفمبر.
تونس
إلى ذلك، تعقدت مهمة المنتخب التونسي في بلوغ النهائيات، للمرة الأولى منذ 2006 والخامسة في تاريخه، بعدما اكتفى بالتعادل مع ضيفه الكاميروني صفر-صفر، الأحد، في رادس، وذلك في ذهاب الدور الحاسم من التصفيات الافريقية المؤهلة الى البرازيل 2014.
وكان بإمكان المنتخب التونسي أن يسافر إلى ياوندي في 17 الشهر المقبل وهو متقدم على أقله بهدف واحد لولا تألق الحارس الكاميروني تشارلز إيتاندجي في وجه "نسور قرطاج" الذين كانوا خارج حسابات الدور الحاسم.
وبات مشوار تونس مرشحا للانتهاء في ياوندي خصوصا أن الكاميرون، التي عاد إليها مهاجم تشلسي الجديد صامويل إيتو بعدما قرر العدول عن قرار الاعتزال الذي اتخذه بعد انتهاء الدور الثاني، خرجت فائزة من جميع المباريات التي خاضتها في تصفيات البرازيل 2014 بين جماهيرها.
والمواجهة بين تونس والكاميرون هي الثانية بينهما في تصفيات المونديال بعد تلك التي جمعتهما في الدور الثالث من تصفيات إيطاليا 1990 حين خرج منتخب "نسور قرطاج" من الدور الثالث بخسارته صفر-2 وصفر-1 أمام روجيه ميلا ورفاقه.
الجزائر
أما منتخب الجزائر كان بإمكانه الخروج بالتعادل على الأقل إن لم يكن الفوز بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي سنحت لمهاجميه، لكنه تعرض لأخطاء تحكيمية واضحة خلال اللقاء، الذي انتهى لصالح بوركينا فاسو 3-2.
وسيلتقي المنتخبان إيابا في البليدة في 19 نوفمبر المقبل، إذ تبقى حظوظ الجزائر الساعية إلى المونديال الثاني على التوالي والرابع في تاريخها، قائمة لبلوغ العرس العالمي.
ويكفي الجزائر الفوز بهدف وحيد إيابا على أرضها وأمام جماهيرها، على الرغم من أنها ستفتقد خدمات المدافع السعيد بلقالم وعدلان قديورة بسبب الإيقاف.
وعموما قدم المنتخب الجزائري شوطا أول جيدا ووقف ندا أمام أصحاب الأرض، وتحسن أداءه كثيرا في الشوط الثاني ونجح في هز الشباك في مناسبتين.
بيد أنه دفع ثمن الفرص التي أهدرها مهاجموه وتلقت شباكه هدفين أخرهما كان قاتلا من ركلة جزاء احتج عليها زملاء مجيد بوقرة كون الكرة لمست يد بلقالم خارج المنطقة بالإضافة إلى أنه لم يقصد لمسها على اعتبار أنه يديه مانتا خلف ظهره.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews