راديو إسرائيل : على ماذا اتفق أوباما ونتنياهو بخصوص النووي الإيراني ؟.

جي بي سي نيوز - : نسب راديو إسرائيل إلى جهات سياسية قولها : إن رئيس الحكومة الصهيونية نتنياهو والرئيس الأميركي أوباما متفقان على منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.

وفي تقرير المراسل قال : أنهى رئيس الحكومة نتنياهو زيارته للولايات المتحدة وهو يشعر أنه نجح مرة أخرى في تغيير أجندة المجتمع الدولي، لقد دعا العالم حال هبوطه في الولايات المتحدة بأن لا يسير خلف التصريحات الإيرانية ويخفف العقوبات المفروضة عليها طالما أنها لم تتخل عن برنامجها النووي. ويعتزم نتنياهو الاجتماع خلال الأسبوع الحالي مع زعماء دول أوروبية للتأكيد على أن العقوبات ستحقق أهدافها فقط إذا واصل المجتمع الدولي العمل بها.

ونسب المراسل إلى جهات سياسية إسرائيلية قولها في نهاية الأسبوع : إن نتنياهو وأوباما ينظران من نفس المنظار لضرورة منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، وإذا قررت إيران استكمال تخصيب اليورانيوم، فسوف تستطيع فعل ذلك خلال بضعة أسابيع. هناك سبع عشرة دولة ومن ضمنها كندا والمكسيك تحصل على طاقة نووية بدون تخصيب يورانيوم على مستوى عال، هذا في حين أن إيران تريد أن تبقي بأيديها أجهزة طرد مركزية من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم ومفاعل مياه ثقيلة.

ونقل مراسل موقع جي بي سيي نيوز عن الراديو قوله : أن عضو المجلس الوزاري الأمني والسياسي جلعاد أردان انضم إلى رحلة نتنياهو إلى الولايات المتحدة، وقد قال: " لا أعتقد أن هناك خلافات بيننا وبين الولايات المتحدة، فرئيس الحكومة نتنياهو يتحدث عن الوقت الحرج وليس عن الوقت المطلوب لاستكمال تطوير القنبلة النووية، ومن الجائز أن يستغرق هذا الوقت الزمن الذي حدده الرئيس الأميركي – أي سنة- لكن رئيس الحكومة مهتم بمنع إيران من التحول إلى دولة " حافة نووية " أي أن لا تستكمل تخصيب اليورانيوم، لأنه هو العامل الأكثر أهمية والذي يتيح لها - إذا قررت ذلك- الانتقال إلى مرحلة إعداد القنبلة النووية. لقد كانت هناك أهمية كبيرة لزيارة رئيس الحكومة وخطابه في الأمم المتحدة على هذا الصعيد، وقد أكدنا هناك أن إسرائيل لا تعارض الحل الدبلوماسي، لكن لا يجب أن يسمح الحل الدبلوماسي لإيران بمواصلة تخصيب اليورنيوم، لأنه لا يمكننا الركون إلى أن هذا التخصيب سيستغل فقط في الطاقة ولا تتحول إلى وسيلة لتطوير الأسلحة النووية".

وذكر المراسل أن نتنياهو يعتبر زيارته للولايات المتحدة والكلمة التي ألقاها في الجمعية العمومية والمقابلات التي منحها لوسائل الإعلام هي بمثابة طلقة البداية للحملة الإعلامية التي ستتطور إلى حد كبير توطئة لاستئناف المفاوضات بين الدول العظمى وطهران.

( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .