وذكر ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية التي حضرها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا، أن شباب الشرق الأوسط "يتجاذبه تياران متعاكسان، متساويان في القوة مختلفان في الاتجاه".
وأوضح أن أحد التيارين "يستدرج شبابنا نحو واقع ظلامي يغرقنا في المزيد من العنف، والتعصب، والفكر المتطرف الذي يتخذ من المنخرطين فيه وقودا له". والثاني "يأخذنا إلى شواطئ مشرقة وواعدة تتسم بالاعتدال، حيث تعيش هويتنا العربية والإسلامية بسلام وتناغم إلى جانب التقدم والحداثة".
من ناحيته، دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم خلال المؤتمر، المستثمرين إلى المشاركة في إعادة إعمار العراق الذي دمرته الحرب.
وقال "بلدنا منفتح امام كل المستثمرين الراغبين بالمشاركة في اعادة اعمار العراق".
وأبدى أمله في "طي صفحة داعش بالكامل خلال هذا العام" قبل بدء "معركة البناء والإعمار" التي "لا تقل صعوبة وتعقيدا من الحرب على الارهاب".
وأورد بيان صادر عن الديوان الملكي، أن اجتماعات المنتدى الذي يستمر يومين على ستركز على "تحفيز الريادة والإبداع عبر التقنية الحديثة، وبناء اقتصادات تضمن مشاركة الجميع، والجهود الإغاثية والدبلوماسية الضرورية لمواجهة تحديات المنطقة".
ويشارك في المنتدى بالإضافة إلى الرئيس العراقي، ملك اسبانيا فيليب السادس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس جمهورية مقدونيا جورجي إيفانوف، ورئيس كوسوفو هاشم تاجي، ورئيس النيجر محمد يوسفو، والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس وزراء جورجيا جيورجي كفيركاشفيلي، إضافة إلى حضور وزاري.
وتعد الدورة الحالية المرة التاسعة التي تستضيف فيها منطقة البحر الميت أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي من أصل 16 اجتماعا على مستوى منطقة الشرق الأوسط.