الثورة بمصر محتملة في أي وقت
وأضاف تقرير للصحيفة أن ملايين الناس في العاصمة المصرية القاهرة يعيشون حاليا في فقر مدقع وعوز لا يُحتمل، كما يعيش الملايين في أكواخ وفي سراديب المقابر.
وتناول التقرير المطوّل أسباب ثورة يناير المصرية وأجملها في ازدياد التباين بين فئات المجتمع والفقر الشديد والبطالة وغلاء الأسعار وغياب العدل الاجتماعي الذي رافقه ظهور طبقة جديدة من أصحاب الثراء الفاحش والتورط في فساد واسع، وسطوة أجهزة المخابرات والسجن والتعذيب المنهجي الذي طال آلاف المعارضين.
وأشار التقرير، فيما يتصل بأسباب الثورة، أيضا إلى إسهام ثورة الاتصالات وكشفها عما كانت الشعوب العربية تعتقد صحته لفترة طويلة دون تأكيد وهو أن طبقة الحكام كان همها الأول إثراء نفسها، بالإضافة إلى سماحها بالنهب الجشع لبلدانها.
وعقب ست سنوات من الثورة أعادت ما تُسمى بالدولة العميقة ترسيخ وجودها وسلطتها وقنن الفريق الأول عبد الفتاح السيسي لحكمه وقبضته الحديدية بحجة الحفاظ على وحدة مصر من خطر "العدوان الإسلامي الخارجي"، في الوقت الذي قمع فيه أي معارضة لنظامه.
ومع ذلك يقول التقرير، إن احتمال انفجار الوضع في أي لحظة كبير، وإن روح الثورة عميقة لدى كل فئات المجتمع والرغبة في التغيير انغرست في وعي المصريين عامة وبكل أطيافهم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews