وزير بحكومة نتنياهو : مصلحة إسرائيل هي بقاء الأسد في الحكم
جي بي سي نيوز - : ذكرت جريدة معاريف الجمعة : أن وزير العلوم والتكنولوجية والفضاء الإسرائيلي يعقوب بري أعرب عن تأييده لبقاء الأسد في سدة الحكم، وقال: "في ظل وضع معين فإن مصلحة إسرائيل في بقاء الأسد في الحكم، فالجهة التي ستحل محل الأسد إذا اختفى عن الخارطة السياسية ستكون أسوأ منه بالنسبة لإسرائيل. لذا فإننا نعيش مرحلة تعقيدات، فإذا زال الأسد فمن المحتمل أن نجد بدلا منه الجهاد الإسلامي أو القاعدة، ولا شك أن هذا ليس تطورا جيدا، فنحن نريد في مواجهتنا نظاما منظما ومستقرا، وهذه هي أيضا نظرتنا بالنسبة لمصر. لقد كنا بصورة طبيعية ضد الرئيس المصري محمد مرسي والإخوان المسلمين، لكن كان لنا جار ونحن مجبرون على التحاور معه، أما الآن فنحن نواجه مجموعة من المتمردين والمشاغبين، مما قد يجعل وضعنا أسوأ مما هو عليه بكثير.
وينقل مراسل موقع جي بي سي عن بري قوله : إن الجدل الدائر في إسرائيل مع أو ضد الأسد يعود للعملية التي يعتزم الأميركيون القيام بها في سورية، ونحن لا نستطيع أن نقول علنا أننا نرغب في بقاء الأسد في سدة الحكم، لأنه قاتل ومجرم واستخدم الأسلحة الكيميائية وغيرها ضد أبناء شعبه، وموافقتنا على بقائه تعني موافقتنا على جرائمه. لقد استخدم الأسلحة الكيميائية، ، لكن سقوطه يمكنه أن يشكل مشكلة بالنسبة لنا على الأقل في وضع معين.
وأضاف: إن سياسة الأميركيين التي تعلن لمن تود مهاجمته أنها ستهاجمه هي سياسة غير مألوفة لدينا، فالأسد يعرف الآن أنها ستهاجمه، لكنه لا يعرف متى وأين، لكن بمقدوره أن يقدر ماهية الأهداف التي ستسعى الولايات المتحدة لضربها، وهذا يتيح له فرصة نقل أسلحته الحيوية من جانب، وفرصة الإعداد لتوجيه ضربة لنا.
وذكرت الجريدة أن وزراء إسرائيليين آخرين يقولون: إن سقوط الأسد حيوي على المستوى الإستراتيجي نظرا لأنه يعتبر رمزا لانهيار محور إيران، سورية، حزب الله مما سيعكس آثار كبيرة على التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل. ويمثل هذا الاتجاه عضو الكنيست تصحي هنجفي، والذي يقول: إن سورية ستتفكك في أعقاب الأسد، وأن محور الشر سيمنى بضربة قاتلة وقبل أن تتمكن سورية من استرداد أنفاسها واستعادة صحتها ستمر سنوات طويلة بدون أن تتعرض إسرائيل لأية تهديدات. ( المصدر : جي بي سي نيوز - رام الله المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews